أطعمة تحافظ على سلامة الأسنان و9 أخرى تضر بها

تُعد الوقاية حجر الزاوية في الحفاظ على سلامة الأسنان وصحته، وبينما توفر الحشوات والطرابيش والتبييض الاحترافي حلولًا لتحسين مظهر الأسنان، تبقى الوقاية اليومية عبر العناية بنظافة الأسنان والاختيارات الغذائية السليمة هي الأجدى والأوفر. 

وصرح الدكتور ماثيو ميسينا، مدير عيادة طب الأسنان في ولاية أوهايو، لمجلة “ذا هيلث” الأمريكية، إن الإفراط في تناول بعض الأطعمة قد يحولها من خيارات غذائية مفيدة إلى عوامل مدمرة لصحة الأسنان. 

وفيما يلي نستعرض أبرز الأطعمة التي ينبغي تجنبها وأفضل البدائل لتعزيز صحة الفم والأسنان.

أطعمة ينبغي تجنبها لحماية أسنانك

الحمضيات وعصائرها

رغم غناها بفيتامين سي، إلا أن الحمضيات مثل الجريب فروت والليمون تُعد من العوامل الرئيسية في تآكل مينا الأسنان بسبب حموضتها العالية. يمكن تقليل هذا الضرر عبر شرب عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم وتنظيف الأسنان بانتظام.

الحلوى المطاطية والصلبة

الحلويات اللاصقة مثل التوفي والكراميل تلتصق بالأسنان لفترات طويلة، مما يسمح للبكتيريا بإنتاج أحماض مدمرة للمينا. أما الحلوى الصلبة، فخطرها مضاعف بسبب بطء ذوبانها وإمكانية تسببها بتكسر الأسنان.

المخللات

الخل المستخدم في التخليل يجعل من المخللات عاملًا مسهمًا في تآكل الأسنان، رغم أن تناولها باعتدال لا يشكل ضررًا كبيرًا.

المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية

تُعد المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية مصادر رئيسية للأحماض والسكر، مما يؤدي إلى تآكل الأسنان بمرور الوقت. ينصح بتناولها مع الطعام لتقليل مدة التعرض للحمض.

البسكويت والكربوهيدرات المكررة

البسكويت يتحول إلى عجينة لزجة تلتصق بالأسنان، ما يجعلها بيئة خصبة للبكتيريا المسببة للتسوس. النظافة الفموية الجيدة تظل المفتاح لتعويض هذا الأثر.

القهوة والشاي

كلاهما يساهم في تصبغ الأسنان وتآكلها مع مرور الزمن، خاصةً عند استهلاكهما بكميات كبيرة ودون العناية الفورية بتنظيف الأسنان.

أطعمة تساهم في تعزيز صحة الأسنان

العلكة الخالية من السكر

تحفز العلكة الخالية من السكر إنتاج اللعاب الذي يغسل الفم ويقلل من تأثير الأحماض، خصوصًا إذا احتوت على مُحلي الإكسيليتول الذي يحد من نمو البكتيريا الضارة.

الماء

شرب الماء، خصوصًا المدعّم بالفلورايد، يسهم في تنظيف الفم وتعزيز طبقة المينا الطبيعية.

منتجات الألبان

الحليب ومشتقاته، لاسيما الجبن، غنية بالكالسيوم والكازين، مما يقوي مينا الأسنان ويعزز عمليات الترميم الطبيعية داخل الفم.

الأطعمة الغنية بالألياف

الخضروات الورقية والفاصولياء وغيرها من الأطعمة الغنية بالألياف تشجع على إفراز اللعاب وتحفز تنظيف الأسنان بطريقة طبيعية أثناء المضغ.

ويلعب الغذاء دورًا محوريًا في صحة الأسنان، ليس فقط عبر تقليل الأطعمة الضارة بل أيضًا عبر اعتماد أطعمة داعمة لصلابة الأسنان ونظافتها ومع اتباع عادات فموية سليمة، يصبح الحفاظ على ابتسامة صحية أمرًا سهلًا ومتاحًا للجميع.