أشهر خرافات حول التغذية الصحية خلال الـ 10 سنوات الأخيرة

لطالما ارتبطت التغذية الصحية بالعديد من النصائح المتناقلة، بعضها صائب وكثير منها مجرد خرافات.
وفي هذا السياق، تسلّط أخصائية التغذية المعتمدة تشيلسي راي بورجوا الضوء على أبرز هذه الخرافات، وتوضح الحقيقة العلمية خلفها عبر مجلة “ذا هيلث” الأمريكية.
الكربوهيدرات ليست ضارة
تصور الكثير من الأنظمة الغذائية العصرية تصور الكربوهيدرات كخطر يجب تجنبه. لكن الواقع أن الكربوهيدرات تشكل مصدرًا رئيسيًا للطاقة.
وتعتبر الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان غنية بالكربوهيدرات المفيدة التي تدعم صحة الجسم. تجنبها تمامًا قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية، وشعور دائم بالخمول، وحتى مشاكل في القلب وتنظيم سكر الدم
توقيت الأكل لا يحدد وزنك
الاعتقاد بأن تناول الطعام ليلًا يؤدي إلى زيادة الوزن ما هو إلا خرافة أخرى، فزيادة الوزن ترتبط بعدد السعرات الحرارية المستهلكة مقارنة بالمحروقة، وليس بموعد تناولها.
ويمكن اختيار أطعمة صحية غنية بالألياف والبروتين في أي وقت من اليوم يمكن أن يدعم الصحة دون التسبب بزيادة الوزن.
خرافة الغلوتين والأطعمة الصحية
يظن البعض أن الطعام الخالي من الغلوتين هو خيار صحي للجميع وهذا النوع من الغذاء مخصص لمن يعانون من حساسية أو اضطراب هضمي مرتبط بالجلوتين.
أما الأشخاص الآخرون، فقد يفوتون على أنفسهم فوائد الألياف والعناصر الغذائية الموجودة في الحبوب الكاملة.
ليست كل السعرات متساوية
وتتجاهل المعادلة البسيطة للسعرات الداخلة مقابل الخارجة تأثير نوع الطعام على الجسم، فمئة سعر حراري من الخضروات لا تساوي مئة سعر حراري من الحلوى. وتلعب جودة السعرات الحرارية ومحتواها الغذائي دورًا أساسيًا في الصحة العامة.
تخطي الوجبات لا يفيد في فقدان الوزن
يؤدي تفويت الوجبات إلى تعطيل عملية الأيض وزيادة الجوع لاحقًا، ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام.
وثبت الأبحاث تثبت أن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة يعزز مستويات الطاقة ويساهم في ضبط الشهية.
الدهون ليست عدوًا مطلقًا
وتلعب الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في المكسرات والأفوكادو، دورًا مهمًا في الشبع وامتصاص الفيتامينات.
أما الدهون المشبعة والمتحولة فهي التي يجب الحذر منها، فالاعتدال والاختيار الذكي هو المفتاح
البروتين لا يعمل وحده
زيادة استهلاك البروتين لا تعني تلقائيًا زيادة في الكتلة العضلية، فبدون ممارسة الرياضة سيحوّل الجسم البروتين الزائد إلى طاقة أو يُخزن كدهون، لذا يجب أن تتكامل التغذية مع الحركة لتحقيق نتائج فعالة.
"عضوي" لا يعني دائمًا "أفضل"
ولا تعتبر المنتجات العضوية بالضرورة أكثر تغذية من نظيرتها التقليدية، فالأهم هو تنوع الغذاء وجودته، وليس ملصق المنتج.
كما تتطلب التغذية السليمة مزيجًا من الخيارات الصحية بغض النظر عن طريقة الإنتاج.
8 أكواب من الماء ليست قاعدة للجميع
الاحتياجات اليومية من الماء تختلف من شخص لآخر. الاستماع إلى إشارات الجسم، كالشعور بالعطش، وتناول الأطعمة الغنية بالسوائل، قد يكون أكثر فاعلية من الالتزام بكمية ثابتة للجميع
التوجيه الشخصي هو الأساس
تؤكد بورجوا أن التغذية ليست وصفة موحدة. لكل شخص احتياجاته الخاصة التي ترتبط بنمط حياته وحالته الصحية. للحصول على أفضل النتائج، يُنصح دائمًا باستشارة أخصائي تغذية معتمد يساعد في وضع خطة مناسبة ومستدامة.