مفتي الجمهورية يُهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد

قدّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الطوائف المسيحية في مصر، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وأعرب فضيلة المفتي عن أصدق التمنيات وأطيب الدعوات لقداسة البابا ولجميع الإخوة المسيحيين، بأن يعيد الله تعالى هذه المناسبة عليهم وعلى مصرنا الحبيبة بمزيد من الخير، والرخاء، والاستقرار.
كما أشاد بروح التآخي والمودة التي تربط بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن هذه المناسبات تمثل فرصة لتعزيز قيم التعايش المشترك، وترسيخ روابط الوحدة الوطنية بين أطياف الشعب المصري كافة.
ودعا مفتي الجمهورية الله تعالى أن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يديم عليها نعمة الأمن والسلام، وأن يظل شعبها نموذجًا للوفاق والمحبة والتكاتف، يجمعه الإخلاص للوطن والانتماء الصادق لترابه.
من جانبه، قدَّم الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووزير الأوقاف، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة، معربًا عن خالص تهانيه القلبية لجموع الأقباط المصريين في الداخل والخارج بهذه المناسبة المجيدة.
وأكّد الأزهري أن هذه الأعياد تُعد مناسبة وطنية تعكس عمق الروابط الإنسانية والاجتماعية بين المصريين جميعًا، داعيًا الله -عز وجل- أن يمنّ على قداسة البابا بموفور الصحة، وعلى مصر بالمحبة والوئام، وعلى شعبها العظيم بمزيد من التقدم والاستقرار.
وفي سياق متصل، أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًا بقداسة البابا تواضروس الثاني، قدّم خلاله التهنئة بعيد القيامة، معبرًا عن خالص مشاعره الطيبة تجاه الإخوة المسيحيين في مصر.
وشدّد الإمام الأكبر على أهمية هذه المناسبات في تعزيز روح الأخوة الصادقة، وتجديد أواصر المحبة والتراحم بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن الشعب المصري بجميع مكوناته يظل نسيجًا واحدًا لا يمكن فصله، يجمعه تاريخ مشترك ومصير واحد.