بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

صحيفة عبرية: إسرائيل لا تزال تدرس شن هجوم محدود على المواقع النووية الإيرانية

 المفاعل النووي الإيراني
المفاعل النووي الإيراني

ذكرت مصادر إسرائيلية اليوم السبت أن إسرائيل لم تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة، على الرغم من إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة غير مستعدة في الوقت الحالي لدعم مثل هذه الخطوة .

وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، وأصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية .

ومن المقرر أن يجتمع المفاوضون الأمريكيون والإيرانيون في جولة ثانية من المحادثات النووية الأولية في روما اليوم.

وخلال الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة المنشآت الإيرانية، بما في ذلك بعض الخيارات التي تتضمن جداول زمنية في أواخر الربيع والصيف، وفقا للمصادر التي لم تكشف الصحيفة عن هويتها .

وتشمل الخطط مزيجًا من الغارات الجوية وعمليات الكوماندوز التي تختلف في شدتها ويمكن أن تؤخر قدرة طهران على تسليح برنامجها النووي لأشهر قليلة أو سنة أو أكثر، حسبما ذكرت المصادر .

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يوم الأربعاء الماضي أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر أن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران وأنه غير مستعد لدعم ضربة على المنشآت النووية للبلاد في المدى القصير. ونفى ترامب لاحقًا أنه "رفض" الضربات المخطط لها .

لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن جيشهم يمكن أن يشن بدلا من ذلك ضربة محدودة على إيران تتطلب دعما أمريكيا أقل ، سيكون هذا الهجوم أصغر بكثير من الهجمات التي اقترحتها إسرائيل في البداية.

 

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرى غرب جنين

 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /السبت/، عددا من قرى غرب جنين.

وقالت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة السيلة الحرثية، وتمركزت في حارة الزيود ومنتصف البلدة قرب المدرسة، كما اقتحمت آليات الاحتلال قرى كفر دان واليامون، وتجولت في شوارعها دون أن يبلغ عن اعتقالات.

ويكثف جيش الاحتلال من اقتحاماته لبلدات وقرى محافظة جنين منذ بدء عدوانه على مدينة ومخيم جنين قبل 89 يوما، حيث يشن حملات مداهمة للمنازل ويحتجز مواطنين ويعتقل بعضهم.

الاحتلال الإسرائيلي يحول القدس إلى "ثكنة عسكرية" تزامنا مع "سبت النور"

 

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /السبت/، مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عدة حواجز، تزامنا مع إحياء الكنائس المسيحية للسبت المقدس أو "سبت النور"، في كنيسة القيامة.

وأفادت مصادر محلية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة لإحياء سبت النور، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول، بالإضافة إلي فرضها إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة.

كما حرم الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء "سبت النور"، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

وذكرت مصادر كنيسية أن الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ 50 ألفا.

وللعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023.

كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، حيث يقتصر العيد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.

ويترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، صلاة خاصة في "القبر المقدس" داخل كنيسة القيامة، بعد ظهر اليوم، لاستقبال "النور المقدس"، الذي ينقل فيما بعد إلى مختلف الكنائس في القدس وبيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، وداخل أراضي الـ48، بالإضافة إلى كنائس خارج فلسطين.

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات المنظمات الاستعمارية ضد المسجد الأقصى

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

 

 

واعتبرت الخارجية في بيان، اليوم السبت، أنها تعد تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات.

 

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة، التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بشعب فلسطين، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية العشب الفلسطيني.

 

والخميس الماضي، اقتحم الآلاف من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، ومقبرة «باب الرحمة» في خامس أيام عيد الفصح اليهودي.

 

وأفادت محافظة القدس بأن آلاف المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية، مضيفة أن تسفي سوكوت، عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف من حزب «الصهيونية الدينية»، أدى السجود الملحمي في المسجد الأقصى.