اعتقال شاب في اقتحامٍ إسرائيلي لمُخيم في القدس

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال شاب خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمُخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة اليوم الخميس.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن جنود الاحتلال داهموا أحد المحال التجارية في مخيم شعفاط، واعتقلوا منه الشاب بشار الدبس.
وذكر التقرير أنقوات الاحتلال أطلقت خلال اقتحامها للمخيم الغاز السام المسيل للدموع بشكل مكثف، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
أصدر الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، بياناً أشار فيه إلى إصابة طفل يبلغ من العُمر ١٢ عاماَ برصاص الاحتلال المطاطي بالرأس في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
ويأتي ذلك بمثابة حلقة جديدة في مُسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المُتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني بهدف إجبار الأرض على ترك أراضيهم.
وأصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً قالت فيه إن أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة تحت وطأة ممُارسات الاحتلال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الأسير إبراهيم أيوب شلهوب - 28 عاماً من طولكرم يعاني أوجاعا شديدة وصعوبة بالغة في الكلام، نتيجة إصابته بـ 14 عياراً ناريا في مناطق مختلفة من جسده.
وجاءت الإصابات أثناء اعتقاله بتاريخ 27/12/2024، في الوقت الذي تتعمد فيه إدارة السجن ممارسة أسوأ أساليب التعذيب النفسي بحقه وتتوعده دائما بالموت.
وذكرت الوكالة أن الأسير محمد فيومي – 32 سنة من قلقيلية يُعاني من ثقب في المثانة إثر إصابته بالرصاص في يده اليمنى والحوض، ما حال دون قدرته على المشي بداية اعتقاله، لكن وضعه الصحي بدأ بالتحسن مؤخرا، وعاد للمشي بشكل تدريجي.
وأشار التقرير إلى أن الأسير ناصر موسى عبد ربه - 58 عاماًمن بلدة صور باهر في القدس أطلق عدد من الجنود الرصاص المطاطي عليه من مسافة تقل عن المترين بتاريخ 4 مارس الماضي، أثناء وجوده في سجن النقب، بعد رفضه أمر الإبعاد الصادر بحقه، فأصيب في مشط قدمه.
وبعدها تعمد أحد السجانين الدوس بكل قوته على قدمه، لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر به، ما أدى إلى تعمق الجرح وحدوث التهابات مكان الإصابة، فنُقل على إثر ذلك إلى عيادة سجن الرملة، وهو الآن في صحة جيدة.