بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دون تأخير أو شروط معقدة أو عراقيل..

مطالبات بصرف 4 مليارات يورو لمصر لدورها في حماية أمن القارة الأوروبية من اللاجئين

وزير الخارجية المجري
وزير الخارجية المجري

أشاد بيتر سيارتو، وزير الخارجية المجري بالدور المحوري الذي تقوم به مصر في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، واصفاً إياها بـ"القلعة الحصينة" في جنوب أوروبا ضد موجات الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وأوضح الوزير المجري أن مصر تتحمل أعباءً ضخمة نيابة عن دول المنطقة في التصدي للتحديات الأمنية المعقدة، لا سيما ما يتعلق بملف الهجرة غير النظامية التي باتت تؤرق الحكومات الأوروبية، مؤكداً أن مصر تبذل جهوداً ملموسة في منع تدفق المهاجرين عبر حدودها، كما تواجه الإرهاب بمنتهى الجدية والكفاءة.

وفي هذا السياق، دعا الوزير المجري الاتحاد الأوروبي إلى تقديم دعم مالي مباشر وعاجل لمصر، مطالباً بصرف مبلغ قدره 4 مليارات يورو دون تأخير أو شروط معقدة أو عراقيل بيروقراطية مفتعلة، موضحاً أن هذا الدعم يجب أن يكون بمثابة اعتراف بدور مصر الحيوي في حماية أمن القارة الأوروبية، ومساندة لجهودها التنموية والاقتصادية.

كما شدد عبيتر سيارتو، لى أن التعاون الأوروبي-المصري يجب أن يشهد نقلة نوعية، قائلاً إن تعزيز الشراكة مع القاهرة ليس خياراً بل ضرورة استراتيجية تخدم المصالح المشتركة، خاصة في ظل التحديات العالمية المتصاعدة التي تتطلب تضافر الجهود الدولية.

واختتم الوزير المجري تصريحاته بالتأكيد على أن استقرار مصر هو مفتاح لاستقرار الإقليم بأكمله، داعياً إلى احترام الدور المصري وتقديره من قبل المجتمع الدولي.
 

وقد افتتح د.  بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الاربعاء ٩ إبريل ٢٠٢٥، الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" لمكافحة تهريب المهاجرين والإتجار في البشر، الذي تستضيفه القاهرة في إطار الرئاسة المصرية للعملية منذ إبريل ٢٠٢٤، والتي تهدف إلى تنسيق الجهود الدولية والتعامل مع قضايا الهجرة بين ضفتي البحر المتوسط ومنطقة القرن الافريقي.

وقد شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من السيد "ماجنوس برونر"، المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة، والسيدة "انجيلا مارتنز" القائم بالاعمال بمفوضية الاتحاد الافريقي لشئون الصحة والشئون الانسانية والتنمية والاجتماعية، والسيد "مايكل شبنديليجر" مدير عام المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، وذلك بمشاركة ممثلى ما يقرب من ٥٠ دولة من أوروبا ومنطقة القرن الافريقي، والمنظمات الإقليمية والدولية الشريكة.