وزير الخارجية: مصر نجحت في القضاء على الهجرة غير الشرعية وفتحت أبوابها للمهاجرين والوافدين
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن مصر تمكنت من تحقيق نجاحات ملموسة في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال استراتيجية شاملة اعتمدت على ضبط الحدود وتعزيز التنمية المجتمعية في المناطق الأكثر تصديرًا للهجرة.
وأوضح وزير الخارجية والهجرة، أن الدولة المصرية لم تكتفِ فقط بالتصدي للظاهرة من الناحية الأمنية، بل تبنت نهجًا إنسانيًا وتنمويًا، ساهم في توفير بدائل واقعية وآمنة للمواطنين، ومنع استغلالهم من قبل شبكات الاتجار بالبشر والهجرة غير القانونية.
وأضاف الدكتور بدر عبدالعاطي، أن مصر فتحت أبوابها أمام المهاجرين واللاجئين الفارين من مناطق الصراع، ووفرت لهم بيئة آمنة ومستقرة، مؤكدًا أن الدولة تتعامل مع هذا الملف من منطلق التزاماتها الدولية والإنسانية، مع الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي.
وشدد وزير الخارجية على أن النموذج المصري في إدارة ملف الهجرة يحظى بتقدير إقليمي ودولي، داعيًا إلى دعم الجهود المصرية في هذا السياق وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة المرتبطة بالهجرة والنزوح.
وقد افتتح د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء ٩ إبريل ٢٠٢٥، الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار في البشر، الذي تستضيفه القاهرة في إطار الرئاسة المصرية للعملية منذ إبريل ٢٠٢٤، التي تهدف إلى تنسيق الجهود الدولية والتعامل مع قضايا الهجرة بين ضفتي البحر المتوسط ومنطقة القرن الأفريقي.
وقد شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من السيد "ماجنوس برونر"، المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة، والسيدة "انجيلا مارتنز" القائم بالأعمال بمفوضية الاتحاد الأفريقي لشئون الصحة والشئون الإنسانية والتنمية والاجتماعية، والسيد "مايكل شبنديليجر" مدير عام المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، وذلك بمشاركة ممثلى ما يقرب من ٥٠ دولة من أوروبا ومنطقة القرن الأفريقي، والمنظمات الإقليمية والدولية الشريكة.
