بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خالد الجندي يحذر من الفتور في العبادة: سوس ينخر الطاعة وخطة جديدة من الشيطان

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن الفتور في العبادة مثل السوس الذي ينخر في العبادة، والفتور يأتي من التكرار وعلينا الاستعانة بالصبر والصلاة، مستشهدا بقوله تعالى {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}.

وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الفتور في العبادة هو المرض الذي يأكل الجهاز العظمي أو العضلي للعبادة ويجعل الانسان يؤدي العبادة بشكل شكلي ويصاب بحالة فتور ورتابة لذلك لابد أن ننوع في سلة الخيرات التي نؤديها حتى نتجنب آفة الفتور.

وتابع: "المشايخ بتوعنا زمان كانوا ينصحونا لازم نجدد في السورة اللي بنقرأها بعد الفاتحة في الصلاة وضيف آية أو آيتين واحفظ آيات جديدة ومعالجة الفتور مهم جدا للحفاظ على العبادة"، لافتا إلى أن الاسلام عبادات ومعاملات وفقه المعاملات هو الذي يقع فيه الناس يوم القيامة والمعاملة مع الناس واللسان يدخل النار أو الجنة.

وفي سياق متصل قالت الدكتورة نيفين مختار خلال لقائها في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب، إن الشيطان لا يعود بنفس الطريقة التي كان عليها قبل رمضان، بل يبدأ بوسوسة جديدة خفية لا يشعر بها الإنسان.

وأكدت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية بوزارة الأوقاف، أن الشيطان هو العدو المتربص بالإنسان، ويعود إلى نشاطه مع آخر مغرب في شهر رمضان، مشيرة إلى أنه يبدأ في الوسوسة مجددًا ولكن بأساليب مختلفة.

وأضافت أن الشيطان يستخدم أسلوبًا مخادعًا، حيث يوهم الإنسان بضرورة الراحة بعد جهد رمضان، لكنه يُغلف الكسل بغلاف ديني في محاولة لتبرير التراجع عن الطاعة.

وأشارت نيفين مختار إلى أن الكسل الروحي بعد شهر العبادة لا يأتي صدفة، بل هو خطة إبليسية مدروسة يدخل بها الشيطان على الإنسان من أبواب العبادة والنية الحسنة، لتقليل عزيمته تدريجيًا.

أكدت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية بوزارة الأوقاف، أن قيام الليل بين يدي الله من أجمل القربات، موضحة أن أقله ركعتان فقط، ويمكن لأي مسلم أن يبدأ بهما ليكون على طريق القرب من الله عز وجل.

وقالت إن منتصف الليل لا يعني تمام الساعة 12، بل يمكن أن يكون الساعة 11:30 تقريبًا، بحسب توقيت المغرب والفجر.

وأضافت "مختار" أن الثلث الأخير من الليل هو الوقت الذي يتنزل فيه المولى عز وجل إلى السماء الدنيا، وينادي: «هل من داعٍ يدعوني فأستجيب له»، مشيرة إلى أن هذا الوقت ثمين جدًا لمن أراد القرب والدعاء والاستجابة.

وأوضحت أن الثلث الأخير من الليل يُقدر بحوالي ثلاث ساعات ونصف قبل أذان الفجر، مشددة على أن هذا التوقيت فرصة عظيمة للعبادة والدعاء، بينما للأسف يقضي كثير من الشباب هذا الوقت في تصفح الهواتف ومواقع التواصل بدلًا من استثماره روحانيًا.

واختتمت الدكتورة نيفين مختار حديثها برسالة واضحة: "لو حتى بركعتين قبل الفجر، قُم بهم لله.. ستشعر بالسكينة والبركة في يومك كله".

اقرأ المزيد..