بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

طيران الاحتلال يستهدف محيط مدينة حماة بسوريا

طيران الاحتلال
طيران الاحتلال

أكدت وكالة الأنباء السورية، أن طيران الاحتلال استهدف محيط مدينة حماة من خلال شن غارة عليها منذ قليل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “إكسترا نيوز”.

غارة لطيران الاحتلال

وأوضحت وكالة الأنباء السورية، أن غارة لطيران الاحتلال استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في دمشق.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام سورية، السبت، أن طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة استهدفت بلدة نجها في جنوب دمشق.

وكان إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، قد طالب الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة نتنياهو بالاعتراف بالشرعية السورية وفتح حوار. 

وكشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نوايا بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة. 

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.

وفي وقت سابق، نسف طيران الاحتلال الإسرائيلي، مبنى كبير في غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، صباح اليوم الثلاثاء، ومعلومات تفيد أن الغارة استهدفت عنصرا من حزب الله.

وأكدت مصادر لبنانية، أن جيش الاحتلال هاجم بتوجيه من الشاباك عنصرا في حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.

واستهدف الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وأنباء عن إصابات.

وحلق الطيران الصهيوني على علو منخفض جدا فوق بيروت والضاحية الجنوبية، وشن غارات جوية.

 وفي سياق متصل، أكد نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، وشدد على أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.

 وأضاف سلام، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز،: "الوضع في جنوب لبنان مُقلق في ظِل تواصل الضربات الإسرائيلية"، ودعا لمُواصلة الضغط على تل أبيب للتوقف عن جرائمها. 

 وقال سلام إن بيروت ترفض تهجير سكان غزة والضفة الغربية وإقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين التاريخية.

وأضاف: "لا قيمة عسكرية أو أمنية للمواقع الخمسة التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها".

وتابع سلام: "لم نستنفد جميع وسائل الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان".

وفي وقتٍ سابق، قال ميشال منسي، وزير الدفاع اللبناني، إن بيروت تُباشر التحقيق في مُلابسات إطلاق الصواريخ من الجنوب تجاه مستوطنة المطلة شمال فلسطين المُحتلة يوم السبت الماضي.

و أضاف: "نرفض العودة إلى ما قبل وقف إطلاق النار، سنتصدى لأي محاولات تعرقل جهود ترسيخ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية".

 وحذر منسي من محاولات زعزعة الثقة بين الجيش اللبناني وأهالي الجنوب.

وأكمل :"نواصل التحرك على المستويات كافة لضمان سيادة لبنان".

 وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب، إن إسرائيل هي المُستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة لدائرة الانفجار، على حد وصفه.

 وقال بري، في تصريحاتٍ صحفية،: "لبنان التزم بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، إسرائيل خرقت القرار 1701 وبنود وقف إطلاق النار".

ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني لكشف ملابسات ما حدث في الجنوب.