حكم صيام المسافر بين بلدين اختلفا في موعد العيد
عند بدء الصيام في بلد معين ثم السفر إلى بلد آخر يختلف في موعد عيد الفطر، يُثار التساؤل حول ما إذا كان يجب اتباع البلد الأصلي أم البلد الذي تم السفر إليه في تحديد نهاية شهر رمضان.
حكم صيام المسافر بين بلدين اختلفا في موعد العيد:
يجب على الصائم أن يتبع رؤية الهلال في البلد الذي انتقل إليه، ما لم تؤدِّ هذه الرؤية إلى أن يكون شهر رمضان أقل من 29 يومًا أو أكثر من 30 يومًا، أو تخالف الحسابات الفلكية القطعية التي تؤكد استحالة رؤية الهلال في ذلك اليوم.
إذا كانت رؤية البلد الجديد صحيحة فلكيًا:
في هذه الحالة، يجب على المسافر اتباع أهل البلد الجديد، سواء بالصيام أو الإفطار.
إذا كانت رؤية البلد الجديد تخالف الحساب الفلكي القطعي:
إذا ثبت فلكيًا استحالة رؤية الهلال، فلا يجوز للمسافر اتباع البلد الجديد في الإفطار أو الصيام.
إذا أدى اتباع البلد الجديد إلى صيام 28 أو 31 يومًا:
لا يمكن أن يكون شهر رمضان أقل من 29 يومًا أو أكثر من 30 يومًا، وفقًا للإجماع الفقهي، لذا يجب على المسافر التوفيق بحيث يكون صيامه مطابقًا لهذا العدد.
ماذا يفعل الصائم في هذه الحالة؟
إذا كان البلد الذي سافر إليه يحتفل بالعيد قبل أن يُكمل 29 يومًا من الصيام، فعليه أن يُكمل صيامه ليصل إلى 29 يومًا، حتى لو صام يوم العيد في هذا البلد.
إذا استمر البلد الجديد في الصيام وكان قد أكمل 30 يومًا، فعليه الإفطار حتى لا يزيد الشهر عن 30 يومًا.
الحكم في نقاط:
الأصل اتباع البلد الذي سافر إليه.
يُستثنى من ذلك إذا خالفت رؤية الهلال الحساب الفلكي القطعي أو جعلت رمضان أقل من 29 أو أكثر من 30 يومًا.
في هذه الحالات، يعود الصائم إلى رؤية البلد الذي بدأ فيه الصيام.
