بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الاحتلال يواصل مخططاته الخبيثة لتهجير سكان غزة.. ومصر تتصدى بثبات لكل المؤامرات

علم مصر
علم مصر

 بينما تقف غزة على أنقاضها المدمرة وتحاول لملمة جراحها الغائرة في مواجهة عدوان إسرائيلي وحشي، لا تتوقف حكومة تل أبيب عن نسج المخططات التي تستهدف تصفية المدينة وتهجير سكانها، سواء عبر العمليات العسكرية، أو القرارات السياسية، وهو ما جاء في تقرير مصور عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”.

مخطط "المغادرة الطوعية" ورفض مصر القاطع:

 في إطار هذه المؤامرات الإسرائيلية، أعلنت حكومة الاحتلال عن إنشاء وكالة خاصة تستهدف تهجير الفلسطينيين، تحت مسمى "المغادرة الطوعية"، وهو ما قوبل برفض قاطع ونهائي من مصر، التي أكدت أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرًا أو طوعًا خارج القطاع، خصوصًا إلى مصر، مرفوضة تمامًا، لما يمثله ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري.

مصر ترفض "المساومة" الإسرائيلية:

 في مواجهة المزايدات والأكاذيب الإسرائيلية، شددت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان رسمي، على أن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال بمخططات التهجير، وأن السياسة الخارجية المصرية لم ولن تقوم أبدًا على مبدأ المقايضة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالمصالح الوطنية والعربية العليا.

موقف مصري ثابت وتحركات دبلوماسية مكثفة:

 لم تكتفِ مصر بالتصريحات، بل واصلت جهودها الدبلوماسية، حيث حشدت دعمًا دوليًا وعربيًا لرفض مخططات التهجير، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

 وفي هذا السياق، وبعد القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة بشأن فلسطين، نظمت مصر اجتماعًا للجنة الوزارية العربية والإسلامية المعنية بغزة، بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، حيث كان التأكيد على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه في غزة والضفة الغربية النقطة المحورية التي أجمع عليها الحاضرون.

إعادة الإعمار ووقف إطلاق النار أولوية عربية ودولية:

 أكد المشاركون في الاجتماع أهمية خطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، وحشد الموارد الدولية لتطبيقها، مع التشديد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، بهدف إنهاء نزيف الدم الفلسطيني وإنقاذ السكان المحاصرين بالموت والجوع والتهجير.