بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الوشق المصري.. أسطورة حارس الرمال تعود مجدداً على حدود سيناء

الوشق المصري
الوشق المصري

تصدر "الوشق المصري" محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم "السبت"، بعد وقت قصير من تداول تدوينات عن "مهاجمته جنوداً إسرائيليين" في منطقة جبل حريف الحدودية، ما أسفر عن إصابتهم بجروح متفاوتة.

الوشق المصري هو نوع من القطط البرية المتوسطة الحجم، يُعرف أيضًا باسم الوشق الصحراوي أو الوشق الإفريقي، وهو ليس منتمياً لفصيلة الوشق الأوروبي، رغم التشابه في الأسماء.

اعتبره المصريون منذ آلاف السنين "حارس الرمال" وصاحب العينين الذهبيتين، الوشق المصري الذي لطالما حمى الحدود والصحاري من قوى الشر، واليوم، تردد اسمه مجددًا وسط الجنود بعد حادث غريب أصاب كتيبة إسرائيلية، لتعود الأسطورة إلى الواجهة.

ادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن حيوان "الوشق المصرى" المفترس هاجم عدداً من جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود بين البلدين، مشيرة إلى أنه وردت بلاغات عن عضة من حيوان مفترس لجنود إسرائيليون على الحدود المصرية، وتحديداً في منطقة جبل حريف، وفيما يلي نستعرض لك بعض المعلومات عنه:


 

الوشق المصري
الوشق المصري

شكل الوشق المصري وسماته 

الحجم: 

يتميز الوشق بحجمه المتوسط، حيث يتراوح وزنه بين 11 و18 كيلوجرامًا، وطوله بين 60 و130 سنتيمترًا.

 

اللون: 

لون الوشق بني مائل للاحمرار، مما يجعله مميزاً وجذاب.
 

الآذان: 

يتمتع الوشق المصري بأذن طويلة وسوداء من الخلف بها خصلات شعر سوداء واضحة، وهي من أشهر علاماته.

 

العيون: 

العيون الحادة من المواصفات التي تميز الوشق المصري ويجعله ذو رؤية ممتازة في الليل.

 

الجسم: 

يتميز الوشق بجسم رشيق وعضلي، يساعده في القفز لمسافات كبيرة.

 

غذاؤه: 

يتغذى على الطيور، أرانب، قوارض، وأحيانًا زواحف، ويمكنه اصطياد حيوانات أكبر حجمًا مثل الغزلان الصغيرة

 

قدرة خارقة في القفز: 

يمكنه القفز في الهواء وصيد طير في الهواء بشكل سريع، حيث يقفز 3 أمتار في الهواء ويلامس سرعته 80 كيلومترًا في الساعة

 

انفرادي:

لا يحب الوشق العيش في مجموعات، فيفضل العزلة.

 

التوزيع والموطن:

يعيش في مناطق مختلفة من شمال إفريقيا، ومن ضمنها مصر، خصوصًا في الصحراء الشرقية وسيناء أحيانًا.
 

التكيف مع البيئة الصحراوية

الوشق المصري يفضل المناطق الجافة، حيث يمكنه البقاء لفترات طويلة دون ماء، مستعينًا بالعصارات المستخرجة من فرائسه.  
 

التغيرات البيئية والهجرات الحيوانية

مع تقلص الموائل الطبيعية للوشق بسبب التوسع العمراني والتغيرات المناخية، قد تدفعه الحاجة إلى البحث عن مناطق جديدة للصيد.


 

الوشق المصري أسطورة تعود من جديد على صحراء سيناء

لقد كان القط البري هو التجسيد الأرضي لـ "رع" في معركته الأزلية مع الظلام، وفي وجدان المصري القديم كان حارسًا للضوء والنظام، تمامًا كما تصوره الرسومات وهو يذبح الأفعى الشريرة أسفل شجرة الهِجليج المقدسة، ويعود أسطورته من جديد ليصبح حديث السوشيال ميديا.