بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

استقرار سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة بماكينات الصرف الآلي

الدولار
الدولار

سعر الدولار.. شهد سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا اليوم الجمعة 21 مارس 2025، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، وسجل سعر الشراء نحو 50.5161 جنيهًا، وسعر البيع 50.6161 جنيهًا. 


وفي هذا هذا السياق تستعرض بوابة الوفد الالكترونية، سعر الدولار اليوم الجمعة بماكينات الصرف الالي.. وجاء سعره على النحو الاتي:

سعر الدولار اليوم الجمعة 

 

وسجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري، للشراء نحو 50.5161 جنيهًا، وسعر البيع 50.6161 جنيهًا. 

 

بينما سجل يعر الدولار قي بنك مصر سعر للشراء نحو 50.52 جنيهًا، وللبيع 50.62 جنيهًا. 

 

 كما سجل يعر الدولار ببنك الإسكندرية للشراء نحو 50.52 جنيهًا وسعر بيع 50.62 جنيهًا. 


 

يُعزى هذا الاستقرار إلى استقرار السوق النقدي المحلي وتوازن العرض والطلب على العملة الأمريكية. يُنصح المتعاملون بمتابعة التحديثات المستمرة لأسعار الصرف من المصادر الرسمية والبنوك المحلية لضمان الحصول على أحدث المعلومات.

 

وشهد سعر الدولار الأمريكي في مصر خلال الفترة الأخيرة حالة من الاستقرار النسبي بعد موجة من التقلبات التي شهدها السوق النقدي منذ بداية العام. وتأتي هذه الحالة نتيجة لعدة عوامل، أبرزها السياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي المصري للسيطرة على معدلات التضخم، بالإضافة إلى جهود تعزيز الاحتياطي الأجنبي ودعم استقرار العملة المحلية.


 

كما تأثرت حركة الدولار عالميًا بتغيرات أسعار الفائدة التي يحددها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث تؤدي أي زيادة في أسعار الفائدة إلى ارتفاع قيمة الدولار عالميًا نتيجة زيادة جاذبيته للمستثمرين.


 

وفي السوق المحلي، تسعى الحكومة المصرية إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب على النقد الأجنبي عبر تسهيل تدفقات الاستثمار الأجنبي وتشجيع تحويلات المصريين بالخارج. وتلعب القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل السياحة وقناة السويس، دورًا هامًا في توفير العملة الصعبة.


 

رغم هذا الاستقرار، يظل سعر الدولار عرضة للتغير وفقًا للأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية، مما يجعل مراقبة التطورات النقدية أمرًا ضروريًا للمستثمرين والمتعاملين في السوق المصري.

 

إلى جانب العوامل الاقتصادية، تؤثر الأحداث الجيوسياسية العالمية بشكل مباشر على حركة الدولار في الأسواق الدولية والمحلية. فالتوترات السياسية وتغيرات السياسات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى قد تؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار باعتباره عملة احتياطية آمنة. كما أن أي تقلبات في أسعار النفط أو السلع الاستراتيجية تؤثر بشكل غير مباشر على سعر صرف الدولار في الدول المستوردة والمصدرة.


 

وفي مصر، يلعب سعر الصرف دورًا محوريًا في تحديد أسعار السلع والخدمات، نظرًا لاعتماد السوق المحلي على استيراد العديد من المنتجات الأساسية. لذلك، يؤدي أي ارتفاع في سعر الدولار إلى زيادة تكلفة الاستيراد، مما ينعكس على أسعار السلع ويؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.


 

ومن المتوقع أن يستمر البنك المركزي في مراقبة سوق الصرف وإدارة السياسة النقدية بشكل يحقق الاستقرار الاقتصادي، مع اتخاذ إجراءات للحفاظ على توازن المعروض النقدي وتعزيز ثقة المستثمرين، في ظل جهود مستمرة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية.