بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بسبب الشعراوي وصلاح الأيوبي.. برلماني سابق يهاجم يوسف زيدان: رموزنا خط أحمر

النائب البرلماني
النائب البرلماني السابق محمد إسماعيل

 أكد النائب البرلماني السابق محمد إسماعيل، رفضه القاطع لأي محاولات للنيل من الشيخ محمد متولي الشعراوي، معتبرًا أن الهجوم عليه هو استهداف متعمد للرموز الدينية التي شكلت وعي المصريين والعالم الإسلامي.
 وأشار إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الشيخ الشعراوي كان عالمًا جليلًا ومجددًا في الفكر الإسلامي، وكانت كلماته مصدر إلهام للملايين، لافتًا إلى أن محاولات البعض للنيل منه تحت غطاء حرية الرأي ما هي إلا محاولات لإثارة الفتن وزعزعة الثوابت الدينية في المجتمع.
 وأضاف إسماعيل أن التشكيك في رموز الأمة، سواء كانوا قادة تاريخيين مثل صلاح الدين الأيوبي أو علماء دين مثل الشعراوي، هو مخطط مدروس لضرب الهوية الإسلامية والعربية، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه المحاولات وعدم السماح لأحد بتشويه التاريخ أو الإساءة لعلماء الأمة.
 وأكد إسماعيل أن الشيخ الشعراوي لم يكن مجرد داعية، بل كان مدرسة فكرية متكاملة، استطاع بأسلوبه البسيط أن يصل إلى قلوب الملايين، وأن أفكاره ما زالت حاضرة ومؤثرة رغم مرور السنوات، معتبرًا أن الهجوم عليه يعكس أزمة فكرية لدى البعض الذين يحاولون تدمير القيم الدينية والمجتمعية.

 وأكد، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية كان ولا يزال ثابتًا عبر التاريخ، مشددًا على أن مصر لم تتوانَ يومًا عن مساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة.
وأوضح أن استعادة فلسطين لم تتحقق في التاريخ إلا من خلال قائد مصري، في إشارة إلى صلاح الدين الأيوبي، وهو النهج الذي استمر عليه حكام مصر على مدار العصور، باستثناء بعض الفترات التي شهدت مواقف متخاذلة.

 وأضاف إسماعيل أن هناك بعض الخطابات التي حملت تناقضات صارخة، حيث ادعى البعض الصداقة مع الكيان الصهيوني في العلن بينما كانوا يرفعون الشعارات الجوفاء في الخفاء، وهو ما ظهر جليًا في تصريحات تاريخية أضرت بالقضية الفلسطينية. 

 وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة التي رفعت شعارات تحرير فلسطين كانت في الواقع مجرد أدوات لتوسيع نفوذ الاحتلال بدلاً من مقاومته، مشددًا على أن تلك الجماعات تكتفي بالكلام بينما مصر تتخذ خطوات فعلية لدعم الفلسطينيين سياسيًا وإنسانيًا.

 وأكد إسماعيل أن الحقيقة التاريخية الثابتة هي أن مصر كانت دائمًا الدرع الواقي للقضية الفلسطينية، وأن موقفها ينبع من قناعة راسخة بأن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والمصري.

 وأوضح أن مصر تدرك خطورة التمدد الصهيوني، حيث باتت إسرائيل على بُعد كيلومترات قليلة من عواصم عربية كبرى، وهو ما يستوجب موقفًا حاسمًا يتجاوز الشعارات إلى الأفعال الحقيقية.

 واختتم إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع للقضية الفلسطينية، داعيًا إلى التحرك الجاد لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، بعيدًا عن الشعارات التي لم تحقق شيئًا على أرض الواقع.
اقرأ المزيد..