سلاف فواخرجي: بشار الأسد كان صمام الأمان لسوريا والشعب السبب في تحويله لفرعون

أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، أن الجميع شعر بالفرحة أثناء خروج المعتقلين من سجن صيدنايا، قائلة: "أنا ضد وجود أي معتقل رأي يكون في السجن وأي شخص عاقل وعنده إحساس مستحيل يوافق والحمد لله الناس طلعت من السجون لكن كل بلاد العالم فيها سجون والحكم الحالي عنده سجون وده حال الدولة".
وأضافت سلاف فواخرجي، خلال حوارها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن من ضمن الناس الذين خرجوا من السجون أيضا متهمين في قضايا قتل وسرقة واغتصاب وغيره، متابعة: "مفيش حد سوري كان بيعرف ماذا يجري داخل سجن صيدنايا والناس الان تحكي وفي مشاهد مؤذية ومعترفة إن في ناس تأذت".
وتابعت: "سوريا مش بتاعة بشار الاسد وكان في قرار منه أن لا توجد له صور في الشوارع لكن الناس هي اللي بتخلق هذه الحالة الألوهية والناس تزايد على بعض بالصور واليافطات وخلق الحالة الفرعونية، وبشار الأسد كان عايش حياة بسيطة"، مؤكدة أن بشار الأسد كان صمام الأمان لمدة 14 سنة ويمثل سيادة بلد.
وأكدت الفنانة سلاف فواخرجي، أن أيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد شهدت وجود معارضة سياسية، قائلة: "كان في معارضة في أيام بشار الأسد ومن حقك تعارض لكن في إطار الدولة".
وأوضحت، أن أيام الثورة السورية الأولى كانت جيدة ولكن حدث التفاف عليها من تيارات دينية، وكشفت قائلة: "لقينا سلاح بيخرج من المساجد وكانت الثورة في الأول سلمية ولكن طلع السلاح من الجوامع والقصة من أول الايام راحت باتجاه آخر".
وتابعت: "لو كانت الثورة استمرت كنا بقينا معاها لكن حدث التفاف والبديل كان توجه اسلامي وسوريا لا تحكم بالدين ولكن بالسياسة وبشار الاسد كان يحكمها بالسياسية من خلال وجود دولة ومؤسسات وجيش".
اقرأ المزيد..