بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حماس ترفض أي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني

حماس
حماس

أكدت حركة حماس رفضها القاطع لأي محاولات تهجير قسري أو طوعي للشعب الفلسطيني، وشددت على أن التهديدات الإسرائيلية بهذا الشأن تعكس عمق الأزمة التي تعيشها حكومة بنيامين نتنياهو.


وقالت الحركة في سلسلة بيانات رسمية: "نقولها بوضوح: لا هجرة إلا إلى القدس، وتكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب (كاتس) بتهجير شعبنا يكشف مدى تخبط حكومة الاحتلال"، مشيرةً إلى أن الاحتلال لن يتمكن من كسر إرادة الفلسطينيين أو تقويض تمسكهم بأرضهم وحقوقهم الوطنية.

وأضافت: "شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه، متشبثا بحقوقه، وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي".

وفيما يتعلق بالتصعيد الميداني، حمّلت حماس "الاحتلال الإسرائيلي وقيادته المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغّل البري في وسط قطاع غزة"، واصفةً العملية بأنها "خرق جديد وخطير لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع".

وطالبت الحركة الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم في كبح الخروقات الإسرائيلية، داعية إلى إلزام حكومة الاحتلال بالتراجع عن انتهاكاتها وتحميلها مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عن ذلك.

وأدانت حماس "الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة"، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي خلال يومين فقط أسفر عن أكثر من ألف شهيد وجريح.

وأضافت: "القصف العشوائي، واستهداف المدنيين، والحصار والتجويع، هي جرائم حرب وإبادة جماعية تستوجب تحركا عاجلا لحفظ ماء وجه الإنسانية، التي أُهرقت على مدى شهور من الصمت والتخاذل".

كما حملت الحركة الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن الدماء الفلسطينية التي تراق في غزة، قائلة إن "أكثر من 200 طفل و100 امرأة سقطوا جراء القصف الإسرائيلي المدعوم بالغطاء السياسي والسلاح الأمريكي".

ودعت حماس الأمة العربية والإسلامية، دولا وشعوبا، إلى التحرك العاجل على جميع الأصعدة لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدة ضرورة تفعيل أدوات الضغط والإسناد لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، إن آلاف المصلين أدوا صلاتي العشاء والتراويح، مساء اليوم الأربعاء، في اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عشرات الآلاف من الإسرائيليين خرجوا في مظاهرات حاشدة أمام مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أغلقوا المدخل الرئيسي لمدينة القدس، أثناء سيرهم في مسيرات باتجاه مقر إقامة نتنياهو، في خطوة رافضة للسياسات الأمنية والعسكرية التي تنتهجها الحكومة المتطرفة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين في مدينة القدس المحتلة، بعدما خرجوا ضد حكومة نتنياهو، احتجاجًا على قراراتها الأخيرة، خاصة استئناف الحرب على قطاع غزة.
وأكدت حركة حماس أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال تعد جرائم حرب وإبادة جماعية تستوجب تحركا عاجلا.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة عن الدماء البريئة التي تراق في قطاع غزة.
وأوضحت "نوجه نداءنا إلى أمتنا العربية والإسلامية دولا وشعوبا للتحرك العاجل على جميع الأصعدة لنصرة شعبنا في غزة" 
ودعت إلى تفعيل أدوات الضغط والإسناد لوقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا
طالبت الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية لغزة والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
وأضافت، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن أي تأخير إضافي في إيصال المساعدات لغزة يهدد بمزيد من المجاعة والمعاناة بين سكان القطاع المدنيين.
ويعقد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اجتماعات مع وزراء حكومته وقادة الجيش والأجهزة الأمنية والاستخباراتية بهدف المُشاورة الأمنية حول ملف المُحتجزين لدى حماس.
ويأتي ذلك بعد أن عادت آلة الحرب للعمل بكل قسوة في قطاع غزة مُتسببةً حتى الآن في حصيلة تقترب من 2000 بين شهيد وجريح.

وعلى جانب آخر، نظم المئات من الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، مُظاهرة حاشدة في شوارع تل أبيب للتنديد بسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجاءت المظاهرات للاعتراض على استئناف الأعمال القتالية من جديد في غزة مما يُهدد سلامة الأسرى الإسرائيليين المُحتجزين لدى حماس.

وجاءت المُظاهرات أيضاً بعد قرار نتنياهو بإقالة رئيس جهاز شاباك رونين بار، وهو الأمر الذي استهجنه قطاع عريض من الرأي العام داخل الدولة العبرية.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إلى وقفٍ نهائي وتام للأعمال القتالية في قِطاع غزة.

وقال ماكرون في مؤتمرٍ صحفي مُشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله بن الجسين :"ندعم الخطة العربية (الخطة التي صاغتها مصر ونالت تأييداً عربياً) لإعادة إعمار غزة. 
وأضاف :"الخطة العربية لإعادة إعمار غزة موثوقة وتهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار".
وأكمل ماكرون :"يجب إيجاد حل سياسي للأزمة في غزة ونرفض الحلول العسكرية".
وأضاف :"نرفض فرض الاستيطان بالقوة على الأراضي الفلسطينية.