صحيفة إسرائيلية تفضح نتنياهو: هو من أفشل اتفاق إنهاء حرب غزة

شنت صحيفة هآرتس الإسرائيلية هجوماً لاذعاً على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد اندلاع نيران الحرب من جديد في غزة.
ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تقريراً لهآرتس قالت فيه إن إسرائيل وليست حماس هي التي تعرقل وقف إطلاق النار في غزة وتمنع عودة المحتجزين.
وشددت على أن إسرائيل هي التي انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت أن نتنياهو دفع ثمن عودة إيتمار بن غفير إلى الحكومة بعد أن استقال فور وقف الحرب واشترط العودة لميدان المعركة من جديد للعودة إلى الحكومة.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأكدت الصحيفة على أن محاولة تصوير رفض حمـ ـاس مقترحات ويتكوف كذريعة لاستئناف القتـ ـال ليست سوى تلاعب مضلل.
وشددت على أن الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين والجنود الإسرائيليين للخطر.
وضغط اليمين المتطرف على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل العودة إلى الحرب من جديد في غزة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن نتنياهو أرسل مبعوثين إلى وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير عرضوا عليه عودته إلى الائتلاف الحكومي.
وشدد مصادر عبرية على أن بن غفير وضع شروطا لعودته من بينها استئناف القتال في قطاع غزة.
وتأتي حاولات نتنياهو لإقناع بن غفير بالعودة للحكومة جاءت نظرا لحاجته إلى تمرير الميزانية بالكنيست.
وفي وقتِ سابق قال بن غفير إن الصور القادمة من قطاع غزة تؤكد على فشل إسرائيل.
إيتامار بن غفير، وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الحالية، يُعتبر أحد أبرز الشخصيات الممثلة لليمين المتطرف في السياسة الإسرائيلية.
ينتمي بن غفير إلى حزب "عوتسما يهوديت"، الذي يروج لمواقف متشددة تجاه الفلسطينيين ويؤمن بضرورة تعزيز الهوية اليهودية في الأراضي المحتلة.
يتمتع بن غفير بسمعة كسياسي مثير للجدل، حيث يدافع عن تطبيق السياسات القاسية تجاه الفلسطينيين ويعارض فكرة حل الدولتين. وُصف مرارًا بأنه قومي متطرف، وله مواقف تدعو إلى التصعيد في التعامل مع الاحتجاجات الفلسطينية، بل وبعض الدعوات إلى ترحيل الفلسطينيين من الأراضي المحتلة.
على الرغم من محاولات بعض المسؤولين الإسرائيليين تلطيف مواقفه السياسية، فإن بن غفير يعبر عن أجندة متشددة تشدد على الأمن الإسرائيلي على حساب حقوق الفلسطينيين.