بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بأغنية عمرها 39 عامًا.. أحمد منيب في تتر "قهوة المحطة"

بوابة الوفد الإلكترونية

يا وعدى ع الأيام بتعدى بينا قوام وبتدى مبتديش ندبل وهى تعيش”.. هكذا بدأ التتر الغناية لمسلسل “قهوة المحطة”، وهي أغنية “ياوعدي على الأيام” للفنان النوبي الكبير أحمد منيب وهو واحد من رواد الفن النوبي واشتهر بصوته العذب المميز بين أبناء جيله .

تفاصيل أغنية ياوعدي ع الأيام وسنة إصارها 

طُرحت أغنية وعدي على الأيام في 1986 ضمن ألبوم “مشتاقين” وهي من أشعار الكبير عبد الرحمن الأبنودي، ألحان أحمد منيب، وتقول كلماتها “يا وعدى ع الأيام بتعدى بينا قوام وبتدى مبتديش ندبل وهى تعيش غرورة مبيديش بضحك مع الأيام أضحك ولو أحلام مين مين مين مين قدها الأيام يا وعدى ع الأيام يا مراكب النسيان عدى فى بحر اليوم ما كنت يوم ندمان ولا عمرى كنت بلوم لكنى قلب كتوم بضحك مع الأيام أضحك ولو أحلام مين مين مين مين قدها الأيام يا وعدى ع الأيام يا وعدى ع الأيام بندق بابها كتير ليلها قمر وغيام وغريبة فى المشاوير وشوك فى حضن حرير بضحك مع الأيام أضحك ولو أحلام مين مين مين مين قدها الأيام يا وعدى ع الأيام ”.

حالة صوت وألحان أحمد منيب لن تتكرر بدأ بجرأة غير معهودة باللون النوبي في الغناء، والذي لم يكن يحظى بشريحة مستمعين كبيرة حينذاك، لكنه أصر على إثراء ذلك اللون ونشره في مختلف أنحاء العالم العربي، في عصر كانت الأاغاني الكلاسيكية والشعبية والشبابية مكتسحة سوق الغناء، حاول مرارًا وتكرار في أعطاء هذا اللون نصيب كبير، ويخرجه من نطاق حفلات الزفاف النوبية والحفلات التقليدية هناك إلى كل مكان في مصر ومنها إلى الدول العربية.

استغل أحمد منيب نهاية السبعينيات ت نهاية السبعينيات التي شهدت غياب عدد كبير من فطاحل الغناء العربي "كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وتراجع الموسيقار محمد عبد الوهاب للتلحين منذ منتصف السبعينيات، وظهور ألوان شعبية جريئة مع أحمد عدوية، أعطت لـ أحمد منيب جرعة زائدة من الشجاعة، ليظهر للمستمع ألوان غناية مختلف في سوق الكاسيت خارج إطار الإذاعة، ومن هنا بدأ مشوار أحمد منيب الحقيق.

 

التقى أحمد منيب مع الشاعر عبد الرحيم منصور ذي التجارب الناجحة مع عفاف راضي ابنة السبعينيات المدهشة، ليشتمل اللحن الحزين بالكلمة الثرية المهمومة القادمة من عمق الصعيد المجهول لأهل القاهرة خصوصا وللمصريين غير النوبيين عموما، وأصدر الألبوم الاول له مشتاقين والتي خرجت منه ياوعدي على الأيلام التي نسمعها الآن بنفس الروح والتوليفة والاستمتاع بعد مايقرب من 4 عقود كاملة، لتثبت دائمًا الموسيقى بأنها ضد الزمن والمكان .