بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بث مباشر.. صلاة التراويح بجامع الأزهر في ليلة النصف من رمضان

بوابة الوفد الإلكترونية

في أجواء روحانية يغمرها السكينة والخشوع، يتوافد المصلون بأعداد كبيرة إلى الجامع الأزهر لأداء صلاتي العشاء والتراويح، احتفاءً بليلة النصف من رمضان، التي تحمل طابعًا إيمانيًا مميزًا.

ويُنقل بث مباشر لصلاة العشاء والتراويح من داخل الجامع الأزهر، لنقل أجواء هذه الليلة المباركة التي تحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين خلال الشهر الفضيل.

هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته؟

أكدت دار الإفتاء المصرية أن من لم يتمكن من أداء صلاة التراويح في وقتها، يمكنه قضاؤها في وقت لاحق، مستدلة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها:
"كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا لم يُصلِّ من الليل؛ منعه عن ذلك النوم أو غلبته عيناه، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة" (رواه ابن حبان في صحيحه).

وأوضحت الدار أن صلاة التراويح سنة مؤكدة، ينال فاعلها الأجر ولا يُؤثم تاركها، لذا يمكن لمن فاتته أن يؤديها خلال النهار بعد شروق الشمس بمدة تقارب ثلث الساعة وحتى قبل صلاة الظهر، اقتداءً بما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان يقضي النوافل التي تفوته.

فضل صلاة التراويح

صلاة التراويح من العبادات التي ورد فضلها في العديد من الأحاديث النبوية، ومن أهم أسباب الحرص عليها:

تكفير الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ" (متفق عليه).

نيل ثواب قيام الليل: حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ كُتب له قيامُ ليلةٍ".

اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي التراويح بالمسجد، وتبعه الصحابة، إلا أنه امتنع عن الاستمرار بها في جماعة خشية أن تُفرض عليهم، كما ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.

إحياء العشر الأواخر: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، كما قالت السيدة عائشة: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأحْيَا لَيْلَهُ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ" (متفق عليه).

عدد ركعات صلاة التراويح

يختلف عدد ركعات صلاة التراويح حسب اجتهاد الفقهاء، حيث ذهب بعض العلماء إلى أنها ثماني ركعات على الأقل، بينما يرى آخرون أنها تمتد إلى عشرين ركعة، وكلاهما جائز، بحسب ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.