كيف تنشر الخير في رمضان؟.. استغل وقتك على السوشيال ميديا

قال الشيخ إبراهيم جاد الكريم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإسلام الكريم قد حثنا على فعل الخير والعمل به، وأمر بأن يكون الخير منتشرًا بين الناس، ودعا إلى التعاون على البر والتقوى، مصداقًا لقوله تعالى:"ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" (النحل: 125).
وأضاف جاد الكريم أن كل وسيلة تؤدي إلى الخير أو تنشر نصيحة نافعة أو تقدم عملاً نافعًا للمسلم وغيره، فهي من أبواب الأجر والثواب، وينبغي على المسلم أن يكون سببًا في نشر الخير، خاصة مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد وسيلة عظيمة لنشر الخير بين الناس.
كيف تستغل وسائل التواصل في نشر الخير؟
وضح جاد الكريم كيفية استغلال وسائل السوشيال ميديا في نشر الخير خلال الشهر الكريم في عدة نقاط وهى كالتالي:
- مشاركة آية قرآنية أو حديث نبوي يحث على الخير.
- نشر نصيحة نافعة أو كلمة طيبة تذكّر الناس بالله.
- دعم الأعمال الخيرية أو مبادرات التطوع.
- تجنّب نشر الفوضى، الشائعات، أو الفاحشة، حتى لا يكون الإنسان ممن قال الله فيهم:"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ" (النور: 19).
الأثر المستمر لنشر الخير
واستشهدا جاد الكريم بقول النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم)، وأكد أنهذا دليل على أن الخير الذي ينشره المسلم يبقى أثره حتى بعد وفاته، ويضاعف الله له الأجر.
في الختام، كُن مؤثرًا بالخير، واترك أثرًا طيبًا، تجد ذلك عند الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، واعلم أن نشر الخير مسؤولية، فكن أنت من ينير الطريق لغيره.