بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سمير كمونة: 7 ملايين جنيه سبب رفضي الانتقال لبرشلونة

اللاعب سمير كمونة
اللاعب سمير كمونة

كشف الكابتن سمير كمونة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق، عن تفاصيل اختياره الاحتراف في صفوف كايزرسلاوترن الألماني، رغم تلقيه عروضًا من أندية أوروبية كبرى، من بينها برشلونة الإسباني، بروسيا دورتموند الألماني، وأولمبياكوس اليوناني.
وأوضح كمونة خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن قرار الانتقال إلى الدوري الألماني جاء بعد دراسة متأنية من الكابتن صالح سليم، رئيس النادي الأهلي آنذاك، الذي أوفى بوعده له بالسماح له بالاحتراف، بشرط أن يكون النادي الذي سينضم إليه مناسبًا من الناحية الرياضية والمادية، وأن يعود إلى الأهلي في حال عودته إلى مصر، وهو ما التزم به بالفعل لاحقًا.
وأشار إلى أن كايزرسلاوترن كان بطل الدوري الألماني في ذلك الوقت، وعرضه كان الأفضل من حيث المقابل المادي، حيث بلغت قيمة الصفقة 7 ملايين جنيه مصري، وهو مبلغ ضخم في عام 1998، مما جعله أغلى لاعب مصري آنذاك، ومن بين أعلى اللاعبين قيمة في القارة الإفريقية. 
كما لفت إلى أن الصحف ووسائل الإعلام سلطت الضوء على هذه الصفقة باعتبارها خطوة مهمة في مسيرته الاحترافية.
وتحدث الكابتن سمير كمونة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق، عن أحد أبرز أهداف مسيرته الكروية، وهو الهدف الذي سجله برأسية قاتلة منح بها الأهلي بطولة النخبة على أرض المغرب، في استاد مركب محمد الخامس، وسط جماهير غفيرة.
وأكد أن هذا الهدف يعد من أجمل أهداف حياته، ليس فقط لأنه كان هدف بطولة، ولكن لأنه جاء خارج الديار، وفي توقيت حاسم، بالدقيقة 44 أو 45، أمام فريق مغربي قوي، وعلى ملعبه ووسط جماهيره المتحمسة.
كما تحدث عن دوره الدفاعي في الفريق، مشيرًا إلى أنه كان يشكل ثنائيًا دفاعيًا قويًا مع زميله محمود أبو الدهب، حيث اشتهر الثنائي بقدراتهما الدفاعية والهجومية، حتى أطلق عليهما البعض لقب "المدفعجية". 
وأوضح أن أبو الدهب كان يتمتع بتسديدات قوية، وساهم في العديد من الأهداف بتمريراته الدقيقة، بل إنه هو من صنع له العرضية التي جاء منها هدف البطولة.
وأشاد كمونة بزملائه في خط الدفاع خلال تلك الفترة، مشيرًا إلى أن الأهلي كان يمتلك دفاعًا صلبًا يضم لاعبين مميزين مثل محمد يوسف، إبراهيم حسن، عمرو الحديدي، مشير حنفي، ومصطفى عبد الهادي. 
وأوضح أن هذا الخط الدفاعي لم يكن يقتصر على التألق مع الأهلي فقط، بل كان يشكل العمود الفقري لدفاع منتخب مصر، حيث كان اللاعبون ينتهون من مباريات الأهلي، وبعد أيام قليلة ينضمون لمعسكر المنتخب الوطني، مما عزز من انسجامهم وتألقهم على كافة المستويات.

اقرأ المزيد..