تفاصيل مؤتمر صحفي لأضخم دورات مهرجان المونودراما

عُقد مساء اليوم في فندق البحر بالفجيرة المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة الحادية عشرة من مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الفجيرة، وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.



وشهد المؤتمر حضور نخبة من المسرحيين والفنانين والإعلاميين، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات ثقافية وفنية محلية وعالمية، حيث تم الكشف عن تفاصيل برنامج المهرجان، الذي سينطلق في 10 أبريل 2025 ويستمر حتى 18 أبريل 2025، متضمنًا عروضًا مسرحية دولية، وورش عمل متخصصة، وندوات فكرية تناقش أحدث الاتجاهات في فن المونودراما، بالإضافة إلى تكريم شخصيات بارزة في عالم المسرح تقديرًا لمسيرتهم الفنية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد سعادة محمد سعيد الضنحاني، رئيس المهرجان، أن الدورة الجديدة تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت، وتسعى إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين الإبداع المسرحي والتبادل الثقافي ودعم المواهب الجديدة، مشيرًا إلى أن المهرجان أصبح منصة عالمية تجمع الفنانين والنقاد والمسرحيين من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز مكانة الفجيرة كحاضنة للفنون والثقافة.
كما تخلل المؤتمر الإعلان عن جوائز المهرجان التي تشمل تكريم العروض الفائزة في فئات متعددة، إلى جانب تخصيص مسابقة للمونودراما المدرسية، بهدف تشجيع المواهب الناشئة على خوض تجربة الأداء المسرحي الفردي.
فعاليات مهرجان الفجيرة
يُذكر أن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، يُعد من أبرز المهرجانات المسرحية المتخصصة في فن المونودراما على مستوى العالم، حيث نجح منذ انطلاقه في استقطاب كبار المسرحيين والفنانين، وترسيخ مكانته كأحد أهم الفعاليات الثقافية والمسرحية في المنطقة والعالم
نبذة عن مهرجان المونودراما
يعتبر مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، تظاهرة مسرحية، تقيمها إمارة الفجيرة في كل سنتين مرة، وينهض مسرح دبا الفجيرة بشرف تنظيمة وإخراجه للنور، وذلك احتفاء بالمسرح كفن يرتقي بوعي الناس ويحسن من ذائقتهم الفنية بعيدا عن بريق الجوائز والمسابقات كما يجري عادة في المهرجانات الأخرى. والغاية من إقامة هذا المهرجان ترسيخ حضور المسرح المونودرامي (مسرح الممثل الواحد) في الحياة المسرحية العربية عامة والإماراتية خاصة، وخلق ظروف وشروط تطور هذا الفن المسرحي الصعب والراقي ودعم الكوادر الشابة والموهوبة والتي يمكن أن تنهض به. من هذا المنطلق يشكل هذا المهرجان مناخا فاعلا ومثمرا لنمو هذا الفن وازدهاره من خلال إقامة عروض مسرحية تستوفي المستوى الفني المطلوب، وذلك بمشاركة دول عربية وأجنبية كثيرة إضافة إلى ندوات تطبيقية وحوارية تثقيفية تقام على هامش المهرجان.