خطة مصر لإعادة إعمار غزة تحصد دعمًا أوروبًيا رفيعًا

تحظى خطة مصر لإعادة إعمار غزة بإجماعٍ عربي تام، وتحصد حاليًا مؤيدين جددًا في أوروبا رغم عدم ترحيب إسرائيل بها.
وذكرت وكالة الأنباء رويترز، أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تعهدوا بالعمل مع المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة.
وأكد الوزراء الأوروبيون على أن الخطة المصرية تعكس مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار غزة.
وأعرب الوزراء المُشار إليهم عن ترحيبهم بالخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وفي وقتٍ سابق، قال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة في خطة عربية-إسلامية مشتركة تضمن إعادة إعمار قطاع غزة بأيادٍ فلسطينية.
وشدد المسئول الفلسطيني البارز على أن الخطة تضمن أن يبقى الشعب ثابتًا في الأرض من دون تهجيره، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين وبناء مؤسساتها واقتصادها.
وأكد محمد مصطفى على أن نجاح الخطة مرهون بالأساس بإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وضمان عودة النازحين، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح المعابر، واستدامة وقف إطلاق النار، ودخول مواد البناء والمعدات اللازمة، وتوفير الدعم المالي اللازم.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأضاف "سنعمل بكل الوسائل لإنجاح تنفيذ خطة إعادة الإعمار لتكون أرضية ليس فقط لعودة الحياة إلى أهلنا في قطاع غزة وكامل فلسطين فحسب، بل أرضية ننطلق فيها نحو الانعتاق من نير الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني".
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً أكدت فيه على دعم إعادة الإعمار بالتعاون مع مصر مع بقاء الفلسطينيين في غزة.
وأشار مجلس الوزراء الفلسطيني إلى أن رؤية الرئيس محمود عباس أبو مازن تتضمن تمكين دولة فلسطين وحكومتها من تولي مهامها في غزة.
وتتمسك مصر ومعها باقي الدول العربية ببقاء الفلسطييين في أرضهم دون تهجيرهم إلى الخارج بُناءً على تصورات اليمين المُتطرف.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقتٍ سابق على رفض مصر القاطع لمُخططات التهجير التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال السيسي في تصريحاتٍ نقلتها صحف العالم أجمع إن تهجير شعب غزة "ظلم لا يُمكن أن نُشارك فيه".
وقادت مصر منذ ذلك الحين جهدًا دبلوماسيًا كبيرًا من أجل حشد المواقف العربية الرافضة لهذا المقترح.