مواطن يحرر محضرًا ضد بنك شهير: نصبوا عليّ في مليون وستمائة وخمسون ألف جنيه
"مبروك كسبت معانا جائزة النهارده".." بعتنالك رسالة على موبايلك لتحديث البيانات الخاصة بكم"، تلك هى أشهر حيل النصب التي تعرض لها عملاء بعض البنوك منذ فترة، لاختراق حساباتهم، بعد إبلاغهم بفوزهم بجائزة من البنك ولاستلامها لابد من الإفصاح عن بيانات خاصة بحسابتهم.
كما تتضمن وسائل النصب والاحتيال ادعاء وصول رسالة نصية من البنك إلى هاتف العميل وطلب الرقم المدون داخلها، وكذلك إرسال رسالة نصية إلى هاتفه، بها رابط وعند الضغط عليه يتم اختراق الحساب والحصول على كلمة المرور وسرقة بياناته السرية الأخرى.
إلا أن هذه المرة تعرض أحد المواطنين لعملية نصب من أحد البنوك الشهيرة، بعدما قرر فتح حساب شخصي بالبنك، وعندما حاول التعامل على الحساب لم يتمكن من ذلك، فقرر التواصل مع مدير البنك الذي أخبره أنه يحاول مع اثنين من موظفي البنك حل المشكلة ما دفع المتضرر من اللجوء لقسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة.
البداية عندما تلقي ضباط مباحث قسم شرطة دمياط الجديدة، بلاغا من مواطن يدعى "إيهاب، م" أكد فيه تعرضه للنصب من أحد البنوك الشهيرة، في مبلغ مليون وستمائة وخمسون ألف جنيه.
وأضاف المواطن في بلاغه، أنه حضر لأحد فروع بنك "ا. ا " لفتح حساب شخصي وتم إيداع مبلغ مليون وستمائة وخمسون ألف جنيه، ومن المفترض أن يتم تفعيل الحساب في نفس الوقت أو خلال ساعات، إلا أن أحد موظفي البنك اخبره أن الحساب سيتم تفعيله خلال ١٠ أيام، وذلك بعد إيداع المبلغ، وعندما اعترض المواطن، وطلب استرداد أمواله لم يتمكن من ذلك، واخبره الموظف أن ينتظر ١٠ أيام حتى يتمكن من استرداد المبلغ.
وتابع المواطن، أنه تواصل مع خدمة العملاء بالبنك وكذلك تواصل مع مدير الفرع بأسيوط، إلا أن رده كان غير منطقي، حيث اخبره أنه واثنين من موظفي البنك يعملون على تفعيل الحساب، ورفض أن يسترد المواطن أمواله ما دفع المتضرر تحرير محضرًا حمل رقم ١٥\ ٢٣٧ لسنه ٢٠٢٥ أحوال.
وفي سياق آخر قضت محكمة النقض، بتأييد حكم الاعدام الصادر بحق قاتل الطفل سيف بالمنصورة، عمدًا مع سبق الاصرار والترصد، وقد اقترنت الجريمة بجريمة أخرى وهي السرقة، وذلك بعد أن رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهم على الحكم الصادر من محكمة الجنايات.
كانت قضت محكمة جنايات المنصورة، بالاعدام شنقاً للمتهم بقتل طفل في مدينة السنبلاوين بغرض سرقة "توك توك"، حيث قام باستدرج المجني عليه إلى مكان مظلم بحجة أنه مندوب مبيعات، وانهال عليه ضربا بسكين حتى فاضت روحه، وألقى بالجثة على الطريق، مستغلا حداثة سنه.
وكانت النيابة العامة، قد أحالت المتهم "محمد ا. م." لقيامه بقتل المجني عليه الطفل" هاني إبراهيم سالم سلمي"، وشهرته "سيف"، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد عزما قاطعا على قتله.
وجاء في أمر الإحالة، ما إن ظفر المتهم بالمجني عليه عاجله بضربه بواسطة سلاح أبيض "سكين"، محدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.
واستمعت النيابة لأقوال والد المجني عليه،" إبراهيم سالم" 46 عامًا، عامل، والذي أكد أن نجله اعتاد العمل بالدرجة البخارية "توك توك" محل الواقعة المملوكة لوالدته، وذلك لكسب الرزق بزمام قريته، وفي يوم الواقعة خرج قاصدا وجهته، وبمهاتفته أنبأه بأنه برفقته شخص سيقصد به إلى وجهته ويعود إلى مسكنه، إلا أنه لم يحضر فارتاع فؤاده عليه وخالج صدره الشكوك لأمره، إلى أن فطن بمقتله، وأعزى قصد المتهم من ارتكاب الواقعة إلى إزهاق روح نجله الطفل المجني عليه بغية الاستيلاء على الدراجة البخارية محل الواقعة.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بارتكاب الواقعة، علي النحو الذي شهد به الشهود، وقام بعمل المعاينة التصويرية للواقعة.
