التصعيد الإسرائيلي مُستمر..رام الله تحت مرمى نيران الاحتلال

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، باقتحام مدينة رام الله وهي المدينة التي تحتضن مكاتب السلطة الوطنية الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت شارع الإرسال في "رام الله"، ولم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الخميس الماضي بياناً أدانت فيه استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على أراض تابعة لبلدة طمون جنوب طوباس، تحت مسمى "وضع اليد" لأغراض عسكرية.
وتضمن البيان إدانة الاستيلاء على مساحات من أراضي الساوية والناقورة ودير شرف وسبسطية في محافظة نابلس.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيانها :"التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومواشيهم كما حدث مؤخراً في برية المنية جنوب شرق بيت لحم وبلدة دير بلوط غرب سلفيت، وسهل جبع شمال شرق القدس المحتلة، وبلدة بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، وبيت كاحل شمال غرب الخليل".
وأضاف البيان :"هذه التجاوزت تحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار، والتي تتعرض لأبشع أشكال القمع والتنكيل وإطلاق النار والحرمان من المراعي واستباحة أراضيهم وشق طرق استعمارية وتخريب محاصيلهم الزراعية، على طريق تهجيرهم قسرا من المسافر والأغوار بحماية وإشراف جيش الاحتلال".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكانت وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” قد أصدرت بياناً في وقتٍ سابق أكد فيه أن أكثر من 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية.
وقال المفوض العام للوكالة :"الوضع المالي للوكالة سيئ وليس هناك وضوح بشأن المستقبل".
وفي هذا السياق قالت جوليت توما، مُديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأونروا، إن هناك صعوبات وتجها الوكالة بسبب أمريكا.
وقالت توما، في تصريحاتٍ صحفية، إن الوكالة تواجه صعوبات متزايدة في دفع رواتب موظفيها بسبب توقف المساعدات الأمريكية.
وأضافت:"نجحنا من دفع الرواتب في شهر يناير، لكن الوضع أصبح أكثر تعقيداً، نحن نواجه أزمة حقيقية، ولا يُمكننا تخطيط أي شيء".
وجاءت الأزمة الأخيرة بسبب قرار ترامب بشأن وقفل التمويل الأمريكي للوكالة الأممية ذات النشاط النبيل في خدمة الفلسطينيين.
ويأمل الشعب الفلسطيني أن يتوقف التصعيد الإسرائيلي ليعيشون في حالة أمان واستقرار.