صابرين تستبعد العودة لارتداء الحجاب: هحطه لما أموت
قالت الفنانة صابرين إن أصعب قرار اتخذته عندما قررت ارتداء الحجاب وإن القرار الأكثر صعوبة عندما قررت خلع الحجاب.
وأوضحت أنها كانت في مرحلة تشوش فكري ولم تدري ماذا تفعل، مردفة: “كنت أفعل أشياء لا أصدقها”.
وعند سؤالها عن نيتها العودة لارتداء الحجاب مرة أخرى، أجابت: “هنحطه هنحطه لما الشخص بيموت بيحطه دا شيء طبيعي”.
أكدت الفنانة صابرين، أن المشهد الذي ظهرت فيه وهي تشرب السجائر في مسلسل أفراح القبة كان جراءة منها، موضحا أنها وافقت على هذا المشهد لأنها كانت في مرحلة تمرد، وعقبت: "ساعتها كنت بدأت اتمرد على نفسي وكنت شغالة مع مخرج عارف بيعمل ايه".
وأضافت صابرين، خلال حوارها ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنها عملت مع المخرج محمد ياسين في مسلسل أفراح القبة وتعلم أنه مخرج قوي ويخرج الممثل في أفضل شكل، موضحة أنه يقدم الدور وعارف أنه له أبعاد نفسية وانسانية والدور حقق نجاح كبير وانطلاقه جديدة لها.
وأشارت صابرين، إلى أن أهم حلم شخصي في حياتها كان انجاب بنت لأنها ليس لها شقيقات بنات، متابعة: "حلمي كنت اخلف بنت وأحلامي في الشغل تحققت وبحلم وبالنسبة للشغل أنا يتعرض عليا ومعرضش نفسي على حد".
جدل خلع صابرين للحجاب
وأثار خلع الفنانة صابرين للحجاب عام 2019 جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لقرارها.
خلفية القرار:
- كانت صابرين قد ارتدت الحجاب في بداية الألفية الثالثة، وقدمت خلال هذه الفترة العديد من الأعمال الفنية التي لاقت استحسان الجمهور.
- في عام 2019، فاجأت صابرين جمهورها بخلع الحجاب، ونشرت صوراً لها بشعرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود الفعل:
- تباينت ردود الفعل على قرار صابرين، حيث اعتبره البعض حرية شخصية، بينما انتقده آخرون واعتبروه مخالفاً للقيم الدينية.
- دعم عدد كبير من الفنانين والإعلاميين صابرين في قرارها، وأكدوا على حقها في اختيار مظهرها.
- في المقابل، تعرضت صابرين لانتقادات حادة من بعض رجال الدين وبعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
تصريحات صابرين:
- أوضحت صابرين في تصريحاتها أنها لم تكن محجبة بالمعنى المتعارف عليه، وأنها كانت ترتدي "التربون" فقط.
- أكدت أنها اتخذت قرارها عن قناعة تامة، وأنها تحترم جميع الآراء.
- وفي تصريحات لاحقة، أوضحت صابرين أنها استقرت على درجة أدنى من الحجاب، أطلقت عليها اسم "الاحتشام".
تحليل الجدل:
- يعكس الجدل حول خلع صابرين للحجاب حالة الانقسام المجتمعي حول قضايا الحريات الشخصية والدين.
- تعتبر قضية خلع صابرين للحجاب مثالا على كيفية تفاعل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مع قضايا الفنانين وقراراتهم الشخصية.