حدث في رمضان.. وفد الصحابي جرير و150 فرد بايعوا الرسول

في شهر رمضان المبارك من السنة العاشرة للهجرة، شهدت المدينة المنورة حدثًا مميزًا بقدوم الصحابي الجليل جرير بن عبد الله البجلي مع وفدٍ من قومه بلغ عددهم 150 فردًا، حيث أعلنوا إسلامهم وبايعوا سيدنا محمد ﷺ.
الصحابي جرير بن عبد الله البجلي
جرير بن عبد الله البجلي، الملقب بـ"يوسف هذه الأمة" لجماله وحسن صورته، كان سيدًا لقومه بجيلة جنوب الطائف، عُرف بحسن أخلاقه وكرمه، وقد دعا له النبي ﷺ بالثبات والهدى. عند وصوله إلى المدينة، استقبله النبي ﷺ بحفاوة، وبسط له رداءه ليجلس عليه، قائلاً: "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه".
بعد إسلامه، كلف النبي ﷺ جرير بمهمة هدم صنم "ذي الخلصة" الذي كانت تعبده قبائل بجيلة وخثعم وباهلة ودوس والأزد، قاد جرير فرسانًا من قومه لتنفيذ هذه المهمة، مما أبرز مكانته ودوره في نشر التوحيد ومحاربة الشرك.
مسجد جرير بن عبد الله
يُذكر أن مسجد جرير بن عبد الله البجلي في منطقة حداد بني مالك جنوب الطائف، يُنسب إليه، حيث يُعتقد أنه بُني في نفس العام الذي أسلم فيه، ويُقال إن قبره يقع بجانب المسجد خلف بيت الصلاة.
السادس من رمضان
اليوم هو السادس من شهر رمضان المبارك، وقد حدثت عدة أحداث مؤثرة في التاريخ الإسلامي في هذا اليوم المبارك منها فتح بلاد السند، في عام 63هـ الموافق 14 مايو 682م، قاد القائد المسلم محمد بن القاسم الثقفي جيش المسلمين في معركة حاسمة ضد جيوش الهند على ضفاف نهر السند، ونجح في فتح بلاد السند، كان هذا الفتح جزءًا من التوسع الإسلامي في العهد الأموي، في أواخر حكم الخليفة الوليد بن عبد الملك.
و أيضًأ حدث أول نصر للمسلمين على الصليبيين في حلب في عام 532هـ الموافق 17 مايو 1138م، تمكن القائد المسلم عماد الدين زنكي من تحقيق أول انتصار كبير للمسلمين على الجيوش الصليبية، وذلك خلال معركة حلب شمال الشام. كان هذا النصر بداية لسلسلة من المواجهات التي مهدت لاحقًا لاستعادة العديد من الأراضي الإسلامية المحتلة.
بالإضافة إلى اجتياح بيزنطي لبعلبك، حدث في عام 364هـ، اجتاحت الجيوش البيزنطية مدينة بعلبك، حيث نهب الجنود المدينة وأحرقوا ما حولها، قبل أن تمتد حملتهم إلى مناطق أخرى في البقاع.