بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أوروبا تُوحد صفوف الدعم لجيش أوكرانيا بعد موقف ترامب

بوابة الوفد الإلكترونية

تسبب موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه دعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا في توحيد الصف الأوروبي المُساند لكييف.

ففي هذا الإطار قال يوناس جار ستور، رئيس الوزراء النرويجي، إن توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا أمر مؤسف للغاية، على حد قوله. 

وأضاف :"مستعدون لإجراء تغييرات في خطة الإنفاق الدفاعي".

وأشارت تقارير أوروبية إلى أن قادة دول حلف الناتو سيجتمعون في لندن الأسبوع المُقبل لتحديد الاحتياجات العسكرية لدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد خطف الأنظار أمس الأربعاء بعد أن أدلى بتصريحٍ ناري تحدى فيه روسيا وأمريكا.

وقال الرئيس الفرنسي بنبرةٍ جادةٍ :":"روسيا تُهددنا جميعاً في أوروبا، وعلينا التحضير لهم".
وأشار ماكرون إلى أن روسيا تُخطط لتعبئة 3 ملايين جندي وإنتاج 4 آلاف دبابة بحلول عام 2030، وهذا أمر يُمثل تهديداً لكل أوروبا. 

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن تتضافر الجهود الأوروبية للتحضير لأي سيناريو سواء بدعم أمريكا أو بدونها. 

وتابع مُستطرداً: "أود أن أصدق أن أمريكا ستظل بجانبنا، ولكن علينا أن نكون مُستعدين للتعامل مع الأمور في غيبتهم". 

وأكمل: "جيشنا هو الأكثر جاهزية للقتال في كامل أوروبا، وبدأنا نقاشاً حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي".

وكان ماكرون قد قال يوم الجمعة الماضي إن الجميع يجب أن يحترم من يُقاتلون منذ البداية في أوكرانيا. 

وأضاف ماكرون، في تصريحاتٍ صحفية :"كُنا على صواب حينما دعمنا أوكرانيا وعاقبنا روسيا منذ سنوات ومُستمرون في ذلك".

وخرج رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بتصريحاتٍ داعمة لأوكرانيا، ونقلت وسائل الإعلام رسالة توسك التي قال فيها لزيلينسكي: "لست وحدكم في أوكرانيا".

وجاءت هذه ردود الفعل مُتزامنة مع التصريحات الغاضبة التي نقلتها الكاميرات من ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض.

وكانت لحرب الأوكرانية قد انطلقت شرارتها الأولى في فبراير 2022 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى واحدة من أكبر الأزمات السياسية في العصر الحديث. 

وتسببت الحرب في خسائر بشرية هائلة ودمار واسع، وأجبرت الملايين على الفرار من بيوتهم، وبدا لافتاً دعم الدول الغربية أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والاقتصادية، بينما فرضت عقوبات مشددة على روسيا. 

وبما لا يدع مجالاً للشك فقد أثرت الحرب على الاقتصاد العالمي، خاصة في مجالات الطاقة والغذاء.