بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ستارمر وماكرون يدعمان زيلينسكي بهذا التعهد

بوابة الوفد الإلكترونية

أبدى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون استعدادهما لمُرافقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أمريكا بهدف عرض خطة موحدة للحل في أوكرانيا. 

ونقلت شبكة روسيا اليوم عن صحيفة ديلي ميل البريطانية تأكيدها على أن كير ستارمر وإيمانويل ماكرون مستعدان للسفر إلى واشنطن مع زيلينسكي الأسبوع المقبل لتقديم موقف موحد حول خطة تسوية الأزمة الأوكرانية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وتكثف السلطات البريطانية جهودها المكثفة على كافة المستويات لحث أمريكا على استئناف مُساعداتها العسكرية لكييف. 

وفي هذا السياق، قال ماكرون في مقابلة سابقة مع صحيفة لو فيجارو الفرنسية إنه قدم بالتعاون مع ستارمر اقتراحا لوقف إطلاق النار جوا وبحرا ووقف استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة شهر.

وأوضح ماكرون أن الاقتراح لا يشمل الوضع على الأرض بسبب صعوبة مراقبة وقف إطلاق النار على طول خط الجبهة الطويلة.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وفي وقتٍ  سابق قال الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب إنه يعمل على إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وأكمل ترامب :" الرئيس زيلينسكي أعلن أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع اتفاق المعادن".

وتابع :"زيلينسكي قال إن أوكرانيا مستعدة للعمل تحت قيادتي لتحقيق السلام".

وكان ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، قد قال في وقتٍ سابق إنه لا يمكن تحقيق السلام دون الحديث مع روسيا ومعرفة مطالبها.

وأضاف روبيو، في تصريحاتٍ صحفية: "جاهزون للانخراط مجددا مع الأوكرانيين إذا كانوا مستعدين للسلام".

وتابع:"لم أتحدث مع زيلينسكي منذ اجتماعه مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض".

ويأتي الموقف الأمريكي الجديد بعد أن دخل الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مُشادة كلامية حادة في اجتماعهما في البيت البيضاوي يوم الجمعة الماضي. 

وخلال هذا اللقاء، انتقد ترامب زيلينسكي بشدة، قائلاً: "أنت تقامر باندلاع حرب عالمية ثالثة"، وحثه على قبول وقف لإطلاق النار مع روسيا. 

وتقدم أوروبا دعماً واسعاً لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، يشمل مساعدات عسكرية، اقتصادية وإنسانية. 

وأرسلت دول الاتحاد الأوروبي أسلحة متطورة، مثل الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي، وعززت العقوبات على روسيا للضغط عليها.

تسعى أوروبا لتعزيز استقلال أوكرانيا في الطاقة وتقليل اعتمادها على الموارد الروسية، بالإضافة إلى ذلك، تدعم كييف دبلوماسياً عبر تعزيز تحالفاتها مع الغرب والتأكيد على حقها في الدفاع عن سيادتها، مما يعكس التزام أوروبا باستقرار المنطقة.