بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الشرع: عودة سوريا للجامعة العربية لحظة تاريخية

الرئيس السوري أحمد
الرئيس السوري أحمد الشرع

أكد الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، أن عودة سوريا ممثلةً بشعبها إلى جامعة الدول العربية بعد سنوات من الغياب تُعد لحظة تاريخية تعكس الإرادة المشتركة لتعزيز التضامن العربي وترسيخ مفاهيم الوحدة والعمل المشترك لمواجهة التحديات.

وأضاف الشرع، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عودة سوريا تأتي في توقيت بالغ الأهمية، مشددًا على أن الوطن العربي يواجه تحديات سياسية واقتصادية وإنسانية لا يمكن تجاوزها إلا بالتعاون العربي الجماعي والبحث عن حلول مشتركة.

وأوضح أن سوريا كانت وما زالت من أوائل الدول الداعمة للحقوق العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن عودتها للجامعة العربية تأكيد على استمرار دعمها للقضايا العادلة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أعرب الشرع عن تقديره للدول العربية التي قدمت الدعم للشعب السوري في أحلك الظروف، مشيرًا إلى أن سوريا ماضية في بناء مستقبل أفضل لشعبها وللأمة العربية رغم التحديات.

 

وفي سياق متصل، أكد الرئيس السيسي أن المنطقة تواجه تحديات كبيرة تهدد الأمن والاستقرار وتؤثر على وحدة الدول العربية. 

وأشار إلى أن ذاكرة الإنسانية لن تنسى ما حدث في غزة، وما خلفه العدوان من وصمة عار تعكس غياب العدالة وانتشار الكراهية.

وشدد الرئيس السيسي على رفضه القاطع للاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا إدانة مصر الشديدة لأي اعتداء على المسجد الأقصى.

وأوضح أن القدس ليست مجرد مدينة، بل هي رمز لهوية الأمة، مطالبًا بوقف جميع الممارسات العدوانية ضد المقدسات وحقوق الفلسطينيين المشروعة. وأكد على استمرار الجهود المصرية لحماية الحقوق الفلسطينية والسعي نحو حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن مصر تحركت منذ اللحظة الأولى لبدء الحرب في قطاع غزة، بالتعاون مع الأشقاء في قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم الفلسطيني.

وأضاف، أن مصر تأمل في استمرار الجهود الأمريكية لضمان تثبيت وقف إطلاق النار، واستعادة التهدئة، وبعث الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني لتحقيق حلمه المشروع بإقامة دولته المستقلة، بما يضمن سلامًا دائمًا وعادلاً لكافة شعوب المنطقة.

وأوضح الرئيس السيسي أن أطفال ونساء غزة الذين فقدوا ذويهم وينتظرون بعيون يملؤها الرجاء دعمًا حقيقيًا من الدول العربية لإعادة الأمل في السلام العادل.

وأشار إلى أن الحرب المستمرة على القطاع دمرت سبل الحياة، وسعت بقوة السلاح إلى تفريغ غزة من سكانها، مؤكدًا أن مصر ترفض هذه السياسات وتواصل جهودها لوقف المأساة الإنسانية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.