بعد مقتل 4 أشخاص.. الداخلية تفرض حصارًا على قرية الموالك بسبب مشاجرة

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من السيطرة على مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بالأسلحة النارية بقرية الموالك التابعة لمركز إطسا بالفيوم كما فرضت قوات الأمن المركزي حصارًا على القرية.
وكان قد ارتفع عدد ضحايا مشاجرة بالأسلحة النارية، فى قرية الموالك التابعة لمركز اطسا، بمحافظه الفيوم، إلى أربع اشخاص بعد مصرع مسن بطلق ناري وذبح نجله، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة المستشفى، فيما أصيب 6 آخرين.
بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغ من مأمور قسم شرطة إطسا يفيد بورود إخطارًا يفيد بمقتل مسن بطلق ناري ومقتل نجله ذبحا فى مشاجرة بالأسلحة النارية بقرية الموالك وانتقلت أجهزة الأمن وقوات الأمن المركزي للسيطرة على الموقف وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة.
ويقوم رجال الشرطة بضبط طرفي المشاجرة والفصل بين العائلتين لمنع تجدد الاشتباكات.
وكشفت التحريات المبدئية؛ أن خلافات قديمة بين العائلتين بسبب قطعة أرض منذ 6 أشهر، سبب الاشتباكات، وبعد عقد جلسة عرفية تم إنهاء الخصومة بين العائلتين، بعد الحكم باستبعاد أحد أبناء إحدى العائلتين من دخول القريه لمدة 6 أشهر.
وتبين أن تجديد الاشتباكات التي وقعت بين أفراد من العائلتين كانت نتيجة عودة الشاب إلى القرية لقضاء أول أيام شهر رمضان المبارك وسط أسرته، وبعد علم أفراد العائلة الثانية تطورت الأحداث وتجددت الاشتباكات بين العائلتين وتم تبادل إطلاق النيران بين العائلتين قبل أذان المغرب، مما أسفر عن وفاة كل من: "سالم. ع" 55 عامًا، ونجله "نصرالله سالم" 17 سنة، من عائله غريبيل، ومقتل "مبارك. ع"، ونجل شقيقه "عمران.ف. ع" من عائله السلعة، وإصابة اثنين بينهم سيدة، مما أداء توقفت الحياة بالكامل فى القرية، قبل أن تنتقل الأجهزة الأمنية، وعدد من القيادات الأمنية إلى موقع الأحداث للسيطرة عليها.
وتمكنت قوات الشرطة، من ضبط عدد من المتهمين من العائلتين وبحوزتهم أسلحة نارية، وفرض كردون أمنى حول القرية تحسبًا لتجدد الاشتباكات.