بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بث مباشر.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رمضان

استطلاع هلال شهر
استطلاع هلال شهر رمضان

 حرصًا من “بوابة الوفد الإلكترونية” على تقديم خدمة مميزة لقرائها، نقدم لكم بثًا مباشرًا لاستطلاع دار الإفتاء المصرية رؤية هلال شهر رمضان لعام 2025.

 

 وفي سياق متصل، أكد الدكتور جمال الدين حامد، مدير مرصد القطامية، أن الفريق الفلكي يحدد موقع الهلال بعد غروب الشمس، ثم يحلل البيانات الفلكية لتأكيد إمكان رؤيته، موضحًا أن التلسكوب يجمع الضوء القادم من الهلال ويعكسه عبر عدسات ومرايا دقيقة، مما يسهل رؤية الهلال بدقة عالية.  

شاهد البث المباشر..

  ويشير خلال تغطية خاصة لقناة الناس بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، اليوم الجمعة، إلى أن بعض العوامل الطبيعية قد تعرقل رؤية الهلال، مثل وهج الشمس القوي أو وجود الغبار والسحب في الغلاف الجوي، مما قد يؤدي إلى تأجيل إعلان دخول الشهر الهجري.  

 ويكشف أن الحسابات الفلكية تحدد مواعيد ولادة الهلال لكل الشهور الهجرية، لكن الاعتماد الأساسي يظل على الرؤية البصرية الشرعية، وفقًا لما يقرره علماء الفلك بالتعاون مع الجهات الدينية المختصة.

 من جهته أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استطلاع هلال شهر رمضان مسألة شرعية تهم جميع المسلمين، وليس المصريين فقط، حيث قال النبي ﷺ: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا" (متفق عليه).  

 وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تغطية خاصة لقناة الناس بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، اليوم الجمعة، من أمام مرصد القطامية الفلكي، أن استطلاع الهلال قديمًا كان يعتمد على الرؤية بالعين المجردة، حيث كان الناس في البوادي يتمتعون بحدة البصر وصفاء الأجواء، مما كان يساعدهم على رؤية الهلال بوضوح بعد غروب الشمس، بعكس اليوم حيث أصبحت المدن مليئة بالعمران والتلوث والذبذبات التي تعيق الرؤية.  

 وأضاف، أن العلم الحديث وحسابات الفلك أصبح لها دور مهم في تأكيد إمكان رؤية الهلال، لكن الشرع لا يعتمد على الحسابات الفلكية فقط، بل يشترط الرؤية البصرية أو استكمال عدة الشهر كما أمر النبي ﷺ.  

 وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على لجان شرعية متخصصة في استطلاع الهلال، حيث يتم الرصد في أماكن مختارة بدقة، بعيدًا عن التلوث البصري، وباستخدام أحدث الوسائل الفلكية، مؤكدًا أن الإعلان الرسمي لرؤية الهلال يكون وفقًا للضوابط الشرعية والعلمية المعتمدة.  

 وختم قائلًا: "رؤية الهلال ليست مجرد تقليد، بل هي تطبيق لأمر نبوي، وهي ما زالت مستمرة حتى اليوم رغم التقدم العلمي، فالإسلام يجمع بين العلم والشرع في أحكامه".

اقرأ المزيد: