بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إحصائية صادمة للمنازل التي دمرها وحرقها الاحتلال في طولكرم

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد فيصل سلامة، رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، إن قوات الاحتلال ما زالت تحتل مخيم طولكرم وتحاصره لليوم الثلاثين على التوالي.

وأكد سلامة، في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، :"قوات الاحتلال تُشرد أهل المُخيم تحت تهديد السلاح، وتعيث فسادا في المنازل والشوارع والأزقة وكافة مرافقه".

وشدد المسئول البارز في فلسطين على أن المُحتل خلال عِدوانه دَمر ما لا يقل عن 40 بناية سكنية بشكل كامل، بواقع 100 شقة سكنية، وأحرق ما لا يقل عن 10 منازل، ودمر ما لا يقل عن 300 محل تجاري، ومئات المنازل بشكل جزئي، وتخريب مقتنيات مئات أخرى داخل المخيم.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

أوضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا مشددة تؤثر على مختلف جوانب حياتهم اليومية. وتشمل هذه القيود التوسع الاستيطاني، والاعتقالات، والاقتحامات العسكرية المتكررة، إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بسبب سياسات الاحتلال.

التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي

يعد الاستيطان من أبرز التحديات التي تواجه الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تواصل إسرائيل بناء المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية، مما يؤدي إلى تهجير السكان الأصليين ومصادرة أراضيهم الزراعية. كما تُفرض قيود مشددة على البناء الفلسطيني، بينما يحصل المستوطنون على تسهيلات كبيرة، ما يرسّخ واقعًا من التمييز العنصري.

الاقتحامات العسكرية والاعتقالات

تتعرض مدن وقرى الضفة الغربية لاقتحامات يومية من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تُنفَّذ اعتقالات واسعة تستهدف الناشطين والشباب وحتى الأطفال. وتُعتبر سياسة الاعتقال الإداري، التي تتيح احتجاز الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة، واحدة من أبرز أدوات القمع التي يستخدمها الاحتلال.

الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية

يعاني الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية من تبعية كبيرة للاقتصاد الإسرائيلي، حيث تفرض إسرائيل قيودًا على حركة البضائع والأفراد، مما يعيق النمو الاقتصادي ويزيد من معدلات البطالة والفقر. كما أن الحواجز العسكرية المنتشرة في مختلف المناطق تعيق تنقل الفلسطينيين وتعرقل حياتهم اليومية، مما يزيد من معاناتهم.

تظل أوضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية صعبة في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض. ورغم المقاومة الشعبية والدولية، فإن استمرار السياسات الإسرائيلية التعسفية يجعل الوضع مرشحًا لمزيد من التوتر والتصعيد في المستقبل.