أبرزها البطاطس.. منتجات تحارب الالتهاب والشيخوخة
توصل العلماء إلى أنه من الممكن إبطاء عملية الشيخوخة عن طريق منع الالتهاب، ويقول تقرير نُشر في مجلة الشيخوخة والأمراض إن الالتهاب الذي لا يتم علاجه قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تسريع عملية الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر.
وهكذا فإن منع الالتهاب يساعد أيضاً على إبطاء الشيخوخة، وإحدى الطرق لمكافحة الالتهاب المزمن في الجسم هي تناول نظام غذائي صحي مقترنًا بأسلوب حياة نشط وعلاوة على ذلك، يقول الخبراء إن بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية فعالة بشكل خاص في المساعدة على مكافحة الالتهاب (وبالتالي الشيخوخة المبكرة).
يعتبر الجزر غني بالبيتا كاروتين، وهو كارتينويد يستخدمه الجسم لتكوين فيتامين أ، الذي يحافظ على صحة العظام والجلد. وبدورها، كتبت مجلة الأغذية الوظيفية: إن الجزر يمكن أن يقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم، ويساعد على تقوية جهاز المناعة.
والفلفل الرومي، غني بفيتامين C وفيتامين A، وهي مضادات الأكسدة الطبيعية وإن مستوياته العالية من مضادات الأكسدة تجعله غذاءً ممتازًا مضادًا للالتهابات.
والبروكلي وفقا للبيانات المنشورة في مجلة Clinical Nutrition، يمكن أن يقلل مستويات العلامات الالتهابية في الجسم، مثل البروتينات التفاعلية-Cما يجعل هذه الخضار مضادة للالتهابات هو كمية كبيرة من السلفورافان، وهي مضادات الأكسدة الطبيعية.
والبطاطس الطازجة غنية بالألياف والبوتاسيوم وفيتامين C، والتي يمكنها محاربة الجذور الحرة، ويمكن تناوله مسلوقًا أو مخبوزًا أو مبردًا، فهو يقلل الالتهاب ويخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم في الجسم ويخفف من آلام التهاب المفاصل الروماتويدي. الخضروات الورقية الخضراء.
وفقًا لمجلة Harvard Health، فإن الخضروات الورقية مدرجة في قائمة الأطعمة المضادة للالتهابات الأكثر فائدة بسبب مستوياتها العالية من مضادات الأكسدة والبوليفينول.
وتمد السبانخ والملفوف والجرجير والسلطات الورقية الجسم بفيتامينات أ، ج، هـ، ك، والحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والألياف.
والثوم، تحتوي هذه الخضار على كميات كبيرة من المركبات المحتوية على الكبريت والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، حتى أنها تمنع نمو بعض الأورام السرطانية.
ما هو الالتهاب؟
لالتهاب الذي يُشار إليه بالالتهاب هو رد فعل يمكن رؤيته لدى كل شخص وهو رد فعل من الجهاز المناعي للدفاع عن الجسم ضد الأمراض أو الإصابات المختلفة. الأساس الرئيسي للعديد من عمليات الشفاء في الجسم هو تكوين الالتهاب. قد يكون سبب الالتهاب لدى بعض الأفراد هو اضطرابات المناعة الذاتية التي تحدث نتيجة إنتاج أنسجة الجهاز المناعي لأجسام مضادة ضد خلايا أخرى سليمة في الجسم.
تنقسم بنية الالتهاب إلى فئتين هما الالتهاب الحاد والمزمن. يصف الالتهاب الحاد بشكل عام حالة التهابية كبيرة تحدث في فترة زمنية قصيرة. في الالتهاب الحاد، يكون الوقت أقل من أسبوعين وتتطور الأعراض بسرعة. ويُفسر الالتهاب الحاد عندما يحدث في حالات مثل الانزعاج والإصابة الجديدة.