بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"FBC" تطيح بأحلام ضحاياها.. من الأرباح الوهمية إلى الديون والطلاق (فيديو)

احتالت منصة fbc على
احتالت منصة fbc على المئات

تحدثت راندا محمد، إحدى ضحايا منصة FBC، عن معاناتها بعد تعرضها لعملية نصب عبر هذه المنصة.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أكدت أن شخصًا من المنصورة أبلغهم بأن المنصة تمتلك سجلًا تجاريًا وتابعة لشركة معروفة، مضيفة: "كنا نقوم بتنفيذ مهام على المنصة، مثل تثبيت برامج، وكان من يستثمر 3600 جنيه يحصل على 11 مهمة".

وأوضحت راندا أنها استثمرت 11,200 جنيه وكانت تحقق 490 جنيهًا يوميًا، مشيرة إلى أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي في البداية، لكنها انهارت بسرعة.

وأضافت: "هناك أشخاص دفعوا أموالهم بالكامل، واحدة وضعت أموال ولادتها وانتهى بها الأمر إلى الطلاق، وآخرون استدانوا، مما دمر بيوتنا، وأنا مستمرة في هذا الأمر منذ ديسمبر".

وأشارت إلى أنها وصلت لاستثمار 99 ألف جنيه في المنصة، موضحة أن القائمين عليها كانوا يقدمون إجازات حكومية، وخلال شهر رمضان طلبوا من المشاركين تصوير أنفسهم مع عائلاتهم وشراء مستلزمات رمضان مقابل الحصول على 5000 جنيه، إضافة إلى أرباح أخرى بنفس القيمة.

وأكدت راندا أنها لم تشك في كون المنصة عملية نصب، لأن هناك أشخاصًا أوهموهم بالمصداقية، قائلة: "ذهبت اليوم إلى شركة فودافون للحصول على كشف حساب، وكذلك إلى مديرية الأمن، لكنني وجدت بعض الأمور ناقصة".

واختتمت حديثها بمرارة قائلة: "أختي حامل، وضعت كل أموال حملها في المنصة، وفي النهاية انتهى الأمر بطلاقها".

منصة FBC: حلم الثراء السريع الذي تحول إلى كابوس مرعب

في الآونة الأخيرة، تصدرت منصة FBC محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن كشفت تقارير إعلامية وقصص الضحايا عن تعرض آلاف الأشخاص لعملية نصب واحتيال ضخمة. المنصة التي وعدت مستخدميها بأرباح خيالية مقابل مهام بسيطة، تحولت إلى كابوس مزق العائلات ودمر أحلام الكثيرين.

بداية القصة: وعود براقة وأرباح وهمية

بدأت قصة FBC كغيرها من المنصات التي تدعي تقديم فرص استثمارية مربحة. وعود براقة بالثراء السريع وأرباح خيالية مقابل مهام بسيطة، كانت كفيلة بجذب آلاف الضحايا الذين انجرفوا وراء حلم الثراء السهل. المنصة التي ركزت على استغلال شهر رمضان، طلبت من المشاركين تصوير أنفسهم مع عائلاتهم وشراء مستلزمات رمضان مقابل الحصول على 5000 جنيه، إضافة إلى أرباح أخرى بنفس القيمة.

راندا محمد: نموذج من بين آلاف الضحايا

راندا محمد، إحدى ضحايا منصة FBC، روت قصتها المؤلمة للإعلام، حيث أوضحت أنها استثمرت 99 ألف جنيه في المنصة، بعد أن أوهمها القائمون عليها بالمصداقية والأرباح الوفيرة. وأشارت إلى أن المنصة كانت تقدم إجازات حكومية كنوع من الإغراء، مما زاد من ثقتها بها.

وأضافت راندا أن هناك أشخاصًا دفعوا أموالهم بالكامل، وآخرون استدانوا، مما أدى إلى تدمير بيوتهم، مشيرة إلى أن أختها حامل، وضعت كل أموال حملها في المنصة، وفي النهاية انتهى الأمر بطلاقها.

الكشف عن الحقيقة: نصب واحتيال وتدمير للأسر

مع مرور الوقت، بدأت تظهر خيوط الحقيقة، حيث تبين أن FBC مجرد منصة وهمية لا تمتلك أي سجل تجاري أو تراخيص قانونية. الهدف الوحيد للمنصة كان جمع أكبر قدر ممكن من الأموال من الضحايا، ثم الاختفاء فجأة.

قصة راندا وغيرها من الضحايا، كشفت عن حجم الكارثة التي تسببت بها FBC، حيث تسببت في تدمير أحلام الكثيرين، وتحويل حياتهم إلى كابوس مرعب.

تحرك الضحايا: بلاغات ومطالبات بالعدالة

لم يستسلم الضحايا لما حدث لهم، حيث قاموا بتحرير محاضر في مباحث الإنترنت، للمطالبة باسترداد أموالهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.