بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الاحتلال يدفع بدبابات ويُخطط لبقاءٍ طويل في مُخيم جنين

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال دفع بدباباته إلى جنين هدفه دفاعي وحماية الكتيبة التي تشن العملية العسكرية داخل المخيم. 

وذكرت التقارير العبرية أنه من المُقرر أن تبدأ قوة محدودة من الدبابات العمل قريبا داخل مخيم جنين.

وأكد إذاعة جيش الاحتلال على الجيش يستعد للبقاء فترة طويلة في مخيم جنين مع كتيبة دائمة ستستمر في العمل حتى إشعار آخر.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن قواته ستُواصل العمل في منطقتي جنين وطولكرم.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

في الأشهر الأخيرة، شهدت الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في التوترات والأحداث المأساوية التي أثرت بشكل كبير على حياة الفلسطينيين. منذ بداية عام 2025 وحتى منتصف فبراير، قُتل 53 فلسطينيًا، بينهم ثمانية أطفال، على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع تسجيل 30 حالة وفاة في محافظة جنين وحدها. 

النزوح والتهجير القسري: أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في شمال الضفة الغربية إلى نزوح آلاف العائلات الفلسطينية. في مخيم جنين، نزح ما يقرب من 20,000 شخص خلال الشهرين الماضيين، وتعرض ما بين 150 و180 منزلًا لأضرار جسيمة. 

كما تسببت هذه العمليات في تهجير أكثر من 40,000 فلسطيني من مناطق مثل جنين وطولكرم وطمون، مما أعاد إلى الأذهان ذكريات "النكبة" عام 1948. 

الأوضاع الإنسانية المتدهورة: أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن قلقها البالغ إزاء تزايد عدد الأطفال الذين يُقتلون أو يُصابون أو يُهجّرون في شمال الضفة الغربية. ففي الشهرين الأولين من عام 2025، قُتل ما لا يقل عن 13 طفلًا نتيجة للعنف المستمر. 

بالإضافة إلى ذلك، شهدت المنطقة هدم 49 منشأة يملكها فلسطينيون، بما في ذلك منازل، مما أدى إلى تهجير 76 شخصًا، بينهم 37 طفلًا، وإلحاق الضرر بأكثر من 100 آخرين.

دعوات دولية لوقف التصعيد: في ظل هذه التطورات، دعت فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة، والامتثال لالتزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي، وضمان حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تستمر الأوضاع في الضفة الغربية في التدهور، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف العنف وحماية حقوق الإنسان، وتقديم الدعم الإنساني للمتضررين من هذه الأحداث المأساوية.