بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أستاذ علوم سياسية: تسليم الدفعة السابعة من الأسرى خطوة إيجابية

إكرام بدر الدين
إكرام بدر الدين

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن تسليم الدفعة السابعة من الأسرى والمحتجزين في غزة يُعد خطوة إيجابية ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، والذي تحقق بفضل الجهود الدبلوماسية المصرية المكثفة.

بدر الدين: "المهم أن يستمر التقدم للوصول للمرحلة الثانية"

وأضاف “بدر الدين”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل حاولت وضع عقبات من خلال التباطؤ أو عدم الالتزام بالتوقيتات المتفق عليها، لكن الأمور تسير بشكل إيجابي، مما يقرب من إنهاء المرحلة الأولى والتقدم نحو المرحلة الثانية، التي تشمل الانسحاب الإسرائيلي من غزة.

المرحلة الثالثة: إعادة إعمار غزة

أوضح “بدر الدين”، أن المرحلة الثالثة تتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، وهي أولوية لمصر. وأشار إلى أن القمة العربية الطارئة، المقرر انعقادها في مصر يوم 4 مارس، ستناقش هذه القضية، مع التأكيد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة إعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم.

قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.

 مشاهد تسليم المحتجزين

وأضافت أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.

وتابعت، أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم، مؤكدة أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.

اختيار مدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين

ولفتت شاهين، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.