بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الخارجية الفلسطينية: سلوك نتنياهو يدعم الاستيطان والعِدوان

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بياناً أدانت فيه اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضفة الغربية.

وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى التصريحات والمواقف العدائية التي أدلى بها نتنياهو دعما وتشجيعا للاستيطان، وأكدت على أنها مواقف مرفوضة شكلاً وموضوعاً. 

وقال بيان الوزارة :"نُدين بشد العبارات الاقتحام الاستفزازي الذي قام به نتنياهو ووزير جيشه لمخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة".

وتابع :"هذه المُمارسات تهدف إلى تهجير سكان مخيم طولكرم بالقوة، وإجبار أكثر من 40 ألفا من سكان مخيمات شمال الضفة على النزوح منها بقوة السلاح تحت حجج وذرائع واهية".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأشارت الوزارة :"هذا الاقتحام يُمثل إمعاناً إسرائيلياً في العِدوان على الشعب الفلسطيني، وامتداداً لجرائم قتل المدنيين وهدم منازلهم وفرض النزوح القسري عليهم وتهجيرهم".

وأضافت :"سياسة الاحتلال تعتمد الحلول العسكرية للصراع وتزيد من التوترات وتهدد بتفجير الأوضاع برمتها، وتؤكد أنه لا بديل للحلول السياسية القائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

واعتقل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين بينهم معتقلون سابقون من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وتُواصل قوات الجيش الإسرائيلي حملتها الأمنية الهمجية على أهل الأرض، وذلك إرضاءً للمُستوطنين اليهود المُتطرفين. 

تمثل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية تهديدًا خطيرًا لجهود السلام والاستقرار في المنطقة. فمن خلال التوسع الاستيطاني، وعمليات هدم المنازل، واعتداءات المستوطنين المدعومة من الجيش الإسرائيلي، يتم تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ما يعرقل أي جهود للوصول إلى حل سياسي قائم على حل الدولتين.

الاعتقالات التعسفية، واقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية، وفرض القيود المشددة على حركة الفلسطينيين تؤدي إلى تصاعد الغضب الشعبي، وتزيد من احتمالات اندلاع مواجهات واسعة، مما يعزز مناخ عدم الثقة بين الطرفين. هذه السياسات تؤدي إلى تأجيج الكراهية وتعزز الفكر المتطرف، مما يجعل تحقيق السلام أكثر صعوبة.

إضافة إلى ذلك، فإن استمرار هذه الانتهاكات رغم الإدانات الدولية يضعف مصداقية المجتمع الدولي في فرض حل عادل، ويجعل الفلسطينيين يشعرون بأن المسار الدبلوماسي غير مجدٍ. لذلك، فإن وقف هذه السياسات التعسفية يعد شرطًا أساسيًا لإنقاذ أي فرصة مستقبلية لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.