المنظمة الدولية للهجرة: 90 % من منازل غزة مُدمرة

أصدرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، بياناً أكدت فيه أن الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات يكاد يكون معدوماً في غزة.
وأضاف بيان المنظمة الدولية :"الفلسطينيون العائدون لمناطقهم بغزة وجدوا أنفسهم أمام أكوام من الأنقاض".
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى 90 % من المنازل في قطاع غزة مُدمرة.
وفي سياق متصل، قالت هيئة الدفاع المدني بغزة إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها رسمي :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
تُعدّ إعادة إعمار قطاع غزة ضرورة ملحّة لضمان حياة كريمة للفلسطينيين، مع الحفاظ على حقوقهم وسيادتهم على أراضيهم. يتطلب هذا الجهد تنسيقًا دوليًا وإقليميًا لضمان تدفق المساعدات والموارد اللازمة دون عوائق. في هذا السياق، تعهّدت مصر بتقديم تصور متكامل لإعادة إعمار غزة، يهدف إلى جعل القطاع قابلًا للحياة دون تهجير سكانه، مع الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم.
يؤكد هذا التصور على أهمية بدء عمليات إعادة الإعمار بشكل فوري، مع توفير الدعم اللازم للبنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمرافق العامة.
من جانب آخر، أشار المقرر الأممي للحق في السكن، بالاكريشنان راجاغوبال، إلى إمكانية إزالة الدمار وإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وأوضح أن 70% من مباني القطاع تم تدميرها جراء العدوان الإسرائيلي، وأنه يمكن إعادة بناء هذه المباني خلال فترة تتراوح بين 5 و10 سنوات، بتكلفة تقديرية تصل إلى 60 مليار دولار.
يتطلب تحقيق هذا الهدف التزامًا دوليًا بتوفير التمويل اللازم، وضمان وصول المساعدات دون قيود، بالإضافة إلى إشراك المجتمع المحلي في عمليات التخطيط والتنفيذ، لضمان تلبية احتياجات السكان والحفاظ على حقوقهم في أرضهم وممتلكاتهم.