بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حدث في مثل هذا اليوم.. رحيل يوسف السباعي

بوابة الوفد الإلكترونية

  تحل اليوم الذكري الـ 47 لوحيل الأديب والسياسي الكبير يوسف السباعي وزير الثقافة الاسبق ورئيس تحرير الأهرام الأسبق، وهو من الضباط الأحرار الذين شاركوا في ثورة 32 يوليو 1952.

وهو من الضباط الأحرار الذين شاركوا في ثورة 32 يوليو 1952 تولي العديد من المناصب المرموقة كان يتمتع بحس سياسي وادبي قام بتاليف مجموعه قليله من الافلام التي عكست العصر الذهبي للسينما المصرية منها :

فيلم "رد قلبي" بطولة مريم فخر الدين وشكري سرحان وحسين رياض، و"شارع الحب" بطولة عبد الحليم حافظ وصباح، و"السقا مات" بطولة فريد شوقي وعزت العلايلي.

 الأديب الراحل كان ضمن الوفد الرسمي المرافق الرئيس الراحل أنور السادات في مبادرته التاريخيه لزياره القدس في نوفمبر 1977 وفي 18 فبراير عام 1978.

تحدي المؤتمرات الدولية

 كان يشارك في تحدي المؤتمرات الدوليه في العاصمة القبرصية نيقوسيا تم اغتياله علي يد مجموعة من الإرهابيين الفلسطينيين في بهو الفندق الذي يقيم فيه ولذلك لمجرد إنه ذهب إلي القدس بصحبة الرئيس الراحل أنور السادات وأقيمت له جنازة عسكرية تقدمها الرئيس الراحل السادات.

 

رحيله صدمه كبري لملايين المصريين

كان رحيله صدمه كبري لملايين المصريين حيت كان يتمتع بحب الجميع حيت كان دمث الخلق برع في العمل السياسي والعمل الادبي رحمه الله رحل في مثل هذا اليوم من 47سنه عن عمر ناهز 61 عاما.

 

قالوا عن يوسف السباعي

أطلق نجيب محفوظ على السباعي لقب «جبرتي العصر» لأنه سجل بكتاباته الأدبية أحداث الثورة منذ قيامها حتى بشائر النصر في حرب أكتوبر المجيدة عبر أعماله: رد قلبي، جفت الدموع، ليل له آخر، أقوى من الزمن، والعمر لحظة.

صدر ببيروت كتاب بعنوان «الفكر والفن في أدب يوسف السباعي» وهو مجموعة مقالات نقدية بأقلام أجيال مختلفة على رأسهم طه حسين، وقد أشرف الكاتب غالي شكري على تقديم هذا الكتاب وإعداده، وأعلن أن أدب يوسف السباعي في مجمله ظاهرة اجتماعية.

أما توفيق الحكيم فيصف أسلوب السباعي بأنه سهل عذب باسم ساخر، ويحدد محور كتبه بقوله أنه يتناول بالرمز والسخرية بعض عيوب المجتمع المصري. ويتفق فريد أبو حديد مع توفيق الحكيم فيعلن أن أسلوب السباعي سائغ عذب سهل سليم قوي متين.

ويعرض الدكتور محمد مندور لرواية «السقا مات» فيعلن أن يوسف السباعي أديب من أدباء الحياة بل من أدباء السوق التي تعج بالحياة والأحياء وتزدحم بالأشخاص والمهن.

وتعرض بنت الشاطئ لرواية «أرض النفاق» فتعترف إن كثرة أخطاء يوسف السباعي اللغوية صدمتها في أول الأمر فصرفتها عن قراءة مؤلفاته لكنها حين قرأت أرض النفاق اضطرت أن تغير رأيها.

كانت أعماله الأعلى توزيعاً، فضلاً عن تحويلها مباشرة إلى أفلام يصفها نقاد بأنها أكثر أهمية من الروايات نفسها. وقد فرضت أعمال نجيب محفوظ نفسها على النقاد بعد ذلك وتراجع الاهتمام بروايات السباعي الذي ظل في بؤرة الاهتمام الإعلامي والسينمائي وإن أخذ كثير من النقاد تجنب الإشارة إلى أعماله باعتبارها نهاية لمرحلة الرومانسية في الأدب وإنها تداعب احتياجات مرحلة عمرية لفئة من القراء صغار السن، إلا أن كاتباً مصرياً وصف أعمال السباعي بأنها «واقعية ورمزية». فقد قال مرسي سعد الدين في مقدمة كتاب «يوسف السباعي فارس الرومانسية» إنه لم يكن مجرد كاتب رومانسي بل كانت له رؤية سياسية واجتماعية في رصده لأحداث مصر.

وقالت لوتس عبد الكريم مؤلفة الكتاب الذي صدر مؤخراً بالقاهرة إن دوره في الثقافة المصرية لا يقل عن دوره ككاتب، وأشارت إلى وصف الناقد المصري الراحل الدكتور محمد مندور له بأنه «لا يقبع في برج عاجي بل ينزل إلى السوق ويضرب في الأزقة والدروب».

ويعد يوسف السباعي ظاهرة في الحياة الثقافية المصرية رغم تجنب النقاد التعرض لأعماله فيما عدا مؤرخي الأدب، ويكاد ذكره الآن يقتصر على أفلام أخذت عن أعماله ومن بينها إني راحلة ورد قلبي وبين الأطلال ونحن لا نزرع الشوك وأرض النفاق والسقا مات، كما أنتج التليفزيون المصري مسلسلاً عن حياته عنوانه فارس الرومانسية.