خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لديه مشاكل كبيرة بسبب الحرب على غزة ولبنان
أكد اللواء الدكتور وائل ربيع، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية الأمريكي، صرح بجملة لابد الانتباه لها، حيث قال “ستحقق إسرائيل أهداف الحرب بالتعاون مع أمريكا”.
وأوضح "ربيع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” أنه تأكيد على أنه لم يحقق أهداف الحرب الذي كان قد تم الإعلان عنه في بداية الحرب، مشددًا على أن نتنياهو لم يحقق أي هدف سواء القضاء على حركة حماس في قطاع غزة أو إعادة المحتجزين الإسرائيليية، لافتا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي الآن لديه مشاكل كبيرة جدًا بسبب الحرب على قطاع غزة ولبنان.
وأشار إلى أن إسرائيل غير قادره على تحقيق أهداف الحرب بمفردها، مؤكدًا أن نتنياهو يريد أن ينفذ أكبر قدر من المماطلة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب خلال الفترة الحالية.
وشدد على أن نتنياهو غير قادر على اتخاذ قرار استراتيجي وعليه ضغوط من الداخل وإقليمية ودولية، مؤكدًا أن نتنياهي من ضغوط كبيرة من أهالي المحتجزين الإسرائيليين ويطالبونه باستمرار اتفاق غزة، موضحًا أن نتنياهو يقوم الآن بمماطلات على كافة الجبهات.
وتابع: "القنابل شديدة الانفجار التي وصلت إسرائيل تحدث دائرة انفجار باتساع 350 مترا"، مشددًا على أن الذخائر الذي استخدمت تخلق خللا في المخزون الاستراتيجي لإسرائيل من الأسلحة والذخيرة، موضحًا أن هناك تحركات أمريكية الآن لتصحيح هذا الموقف.
جوتيريش يرحب باستمرار وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بجولة الإفراج الأخيرة عن الأسرى، واستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعد يوم من إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين من قطاع غزة مقابل الإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأكد أن الأمم المتحدة تواصل انخراطها الكامل في دعم تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى الفلسطينيين في القطاع .
وجدد جوتيريش دعوته لجميع الأطراف، إلى احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ويشّكل هذا التبادل جزءا من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بحسب ما نُشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى أيضا انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في قطاع غزة، والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى أحيائهم، وزيادة عدد قوافل المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى الأراضي المحتلة بشكل كبير.
ومن المقرر استكمال المرحلة الأولى بحلول الأول من مارس المقبل، كما من المفترض أن تبدأ المفاوضات بعد هذا التاريخ بشأن المرحلة التالية، والتي تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة .