أحمد موسى: مصر ستدفع ثمن موقفها الرافض للتهجير ووارد حدوث مشاكل اقتصادية

وجه الإعلامي أحمد موسى رسالة للشعب المصري، بشأن قراره بالوقوف ضد تهجير أهل غزة من أراضيهم على حساب الأراضي المصرية، وتلبية القيادة المصرية لما قرره الشعب.
وقال أحمد موسى خلال تقديم برنامج "على مسئوليتى"، عبر قناة “صدى البلد”: “لازم أكون صريح مع حضراتكم، كالعادة إحنا كشعب، لازم ناخد بالنا الفترة القادمة، لأنه متوقع إن الدولة ستتعرض إلى الكثير من الضغوطات بشأن موقفها تجاه قضية غزة”.
أحمد موسى: هندفع التمن
تابع أحمد موسى: “لن أكذب عليكم، ستدفع الدولة ثمن موقفها، ووارد حدوث مشاكل اقتصادية، ونحن كشعب سنتحملها، ولن تجعلنا الضغوط نرضخ لمقترحات الغرب والموافقة على تهجير أهل غزة”.
وأكد موسى: “دي أرضنا، ولن نتراجع عن موقفنا، ولن تفرط القوات المسلحة في شبر واحد من أرض مصر”.
في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، انطلقت مبادرة "ارفع علم مصر.. لا للتهجير"، التي تهدف إلى توحيد صفوف المصريين في الداخل والخارج، تعبيرًا عن دعمهم للوطن والقيادة السياسية، ورفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
المبادرة، التي لاقت تفاعلًا واسعًا داخل مصر وخارجها، جاءت في توقيت حساس، لتعكس موقفًا شعبيًا قويًا يدعم القضايا الوطنية والقومية، ويؤكد على وحدة الصف المصري في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
دعم غير مسبوق من المصريين بالخارج
في حديث خاص، أكد نصر مطر، مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن المصريين المغتربين كانوا دائمًا في طليعة الداعمين للوطن، وقال: "المصريون في الخارج دائمًا ما يثبتون وطنيتهم العميقة، وهم خط الدفاع الأول عن مصر في المحافل الدولية، مبادرة ارفع علم مصر شهدت استجابة واسعة تخطت كل التوقعات، مما يعكس مدى ارتباطهم بوطنهم واستعدادهم الدائم لدعمه".
وأضاف أن رفع العلم المصري ليس مجرد رمز وطني، بل هو رسالة قوية إلى العالم تؤكد أن المصريين موحدون خلف قيادتهم السياسية، ويرفضون أي مخططات لزعزعة الاستقرار أو تهجير الفلسطينيين.
أيمن العيسوي: العلم المصري رمز يوحّد الجميع
من جانبه، أوضح أيمن العيسوي، رئيس الجالية المصرية في روسيا، أن المبادرة جاءت لتعزيز الشعور بالوحدة والانتماء، قائلًا: "العلم المصري هو الرمز الذي يجتمع حوله جميع المصريين، وهو تعبير عن الانتماء والحرية لقد شهدنا استجابة واسعة من المصريين في الخارج، الذين رفعوا الأعلام في أماكن إقامتهم وأعمالهم، تأكيدًا على تضامنهم الكامل مع مصر ورفضهم التهجير القسري للفلسطينيين.".
وأشار إلى أن المصريين بالخارج يدعمون وطنهم بطرق سلمية وحضارية، مما يعكس امتداد الدبلوماسية الشعبية المصرية في التعامل مع الأزمات.
موقف موحد في مختلف دول العالم
وفي النمسا، أكد بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن هذه المبادرة تأتي في إطار ما وصفه بـ "المعارضة الناعمة"، حيث تعتمد على وسائل سلمية تعكس وحدة المصريين وتأييدهم لبلادهم، قائلًا: "رفع العلم المصري في الخارج رسالة واضحة بأن المصريين يقفون خلف قيادتهم السياسية، ويرفضون أي تهديد لأمن واستقرار مصر أو المنطقة."
تفاعل واسع في فرنسا وبريطانيا وأمريكا
في العاصمة البريطانية لندن، قالت ماجدة سعد صقر إنها رفعت العلم المصري تضامنًا مع الشعب المصري والفلسطيني معًا، رفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين.
أما نسرين فهمي، فأكدت أن المصريين في لندن خرجوا إلى الشوارع حاملين الأعلام المصرية والفلسطينية، تعبيرًا عن تضامنهم مع غزة، قائلة: “نحن كمصريين في الخارج نرفض تمامًا تهجير أهل غزة، ونقف إلى جانب الشعب المصري الذي لطالما دعم القضية الفلسطينية”.