بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

نتنياهو: لن نسمح باستهداف ‎إسرائيل من لبنان أو أي مكان آخر

رئيس وزراء إسرائيل
رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو

أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه  لن نسمح باستهداف ‎إسرائيل من لبنان أو أي مكان آخر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وفي إطار آخر، وجه نتنياهو  رئيس الوزراء الإسرائيلي، تحذيراً شديد اللهجة للدولة الإيرانية، مُبدياً تصميمه على القضاء على خطر إيران، على حد قوله. 

وجاء موقف نتنياهو المُتشدد من إيران في إطار المؤتمر الصحفي الذي جمعه بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي يزور المنطقة. 

وقال نتنياهو، في تصريحاتٍ صحفية، :"وجهنا ضربة لأذرع إيران، وتحت قيادة ترامب القوية ليس لدي شك أننا قادرون على إنجاز المهمة".

وفي هذا السياق، قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده لن تسمح بحصول إيران على الأسلحة النووية، وتأتي تصريحاته رغم الأجواء المُهادنة بين الطرفين منذ فترة.

وأضاف روبيو، في مؤتمر صحفي واكب زيارته لإسرائيل، :"نعمل على مواجهة التهديدات الإيرانية"

وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه وقع أمراً تنفيذياً يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وأضاف في تصريحاتٍ صحفية :"نأمل ألا نضطر إلى استخدام المُذكرة، ونرغب في الوصول إلى اتفاقٍ مع إيران".

وأبدى ترامب رغبته في إجراء مُحادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وتابع :"لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 48271 شهيدا و111693 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وتكثف جهات الحصر في غزة جهودها من أجل الوصول لحصيلة نهائية لضحايا العِدوان على القطاع من قبل الجيش الإسرائيلي.

وكانت هيئة الدفاع المدني بغزة قد قالت في بيانٍ سابق لها إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

بعد الحروب المتكررة، يعاني أهل غزة من أوضاع إنسانية صعبة تتطلب خططًا شاملة لإعادة تأهيلهم نفسيًا، اقتصاديًا، واجتماعيًا. أولًا، يجب توفير دعم نفسي مكثف للمتضررين، خاصة الأطفال الذين شهدوا العنف والدمار، من خلال برامج تأهيلية تساعدهم على التغلب على الصدمات. كما يحتاج المصابون والجرحى إلى رعاية طبية متقدمة وإعادة تأهيل بدني لضمان اندماجهم مجددًا في المجتمع. إعادة بناء المرافق الصحية والتعليمية أمر أساسي، حيث يمكن توفير بيئة آمنة للطلاب والمعلمين لمواصلة العملية التعليمية دون انقطاع. كذلك، يجب أن تشمل الجهود تعزيز التماسك الاجتماعي عبر مبادرات مجتمعية تشجع على التعاون والمشاركة في عملية إعادة الإعمار.