بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سلامة: "مصر دولة أفعال لا أقوال".. وتقود الجهود الدولية لمنع تهجير الفلسطينيين

مصر
مصر

 أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن اللقاءات البرلمانية والجهود السياسية المصرية تعكس موقف مصر الراسخ في رفض تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، بالإضافة إلى استمرار الدعم المصري لسكان قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

 زيارة وفد البرلمان الأوروبي لمعبر رفح:

 وأوضح “سلامة”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن زيارة وفد البرلمان الأوروبي لمعبر رفح ومتابعته لحجم المساعدات المصرية، تؤكد مدى التزام مصر بدعم الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا عبر توفير مساكن متنقلة وآلات لإزالة الركام، رغم التعنت الإسرائيلي في إدخالها، وهو ما يكشف سوء نية سلطات الاحتلال ورفضها للتوصل إلى تسوية عادلة.

 وأشار إلى أن اللقاءات البرلمانية تسهم في تفنيد الادعاءات والمزاعم الإسرائيلية، لا سيما في أوروبا، حيث كانت بعض الأطراف تتبنى السردية الإسرائيلية المزعومة. وأكد أن مصر، سواء عبر قيادتها السياسية أو مؤسساتها المختلفة، تعمل على توضيح الصورة الحقيقية، وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض لجرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم أمريكي واضح، كما يتجلى في تسليم إسرائيل شحنات من القنابل التي كانت إدارة بايدن قد حظرتها سابقًا.

 موقف مصر الراسخ في رفض تهجير الفلسطينيين:

 فيما يخص إشادة رئيس وفد البرلمان الأوروبي بالجهود المصرية في إحباط خطط التهجير، أوضح سلامة أن ذلك يعكس دعم المجتمع الدولي المتزايد لموقف مصر، التي تقود جهودًا حثيثة على المستويين العربي والدولي لدعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر لم تكتفِ بالمواقف السياسية، بل تحملت عبء الدفاع عن الفلسطينيين في المجالات السياسية والإغاثية والعسكرية، كما نجحت في تحقيق إنجازات دبلوماسية، مثل تثبيت الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار.

 وأشار إلى أن مصر تواجه المخططات الأمريكية الهادفة إلى تهجير سكان غزة أو تغيير طبيعة القطاع، عبر بلورة رؤية مغايرة تركز على تثبيت الفلسطينيين في أرضهم، متابعًا: "مصر دولة أفعال وليست مجرد أقوال، حيث تقدم حلولًا عملية لدعم الفلسطينيين، وتتصدى لأي محاولات لفرض حلول بالقوة تحت ذرائع أمنية واهية.