في حماية شرطة الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن مستوطنين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستعمرين اقتحموا المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال.
كما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
رئيس الأركان الإٍسرائيلي يطير إلى أمريكا في زيارة رسمية
ذكر مُتحدث جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي سيزور الولايات المتحدة في الفترة من 17 إلى 20 فبراير.
وأشار المُتحدث باسم جيش الاحلال إلى أن زيارة رئيس الأركان إلى واشنطن تناقش القضايا الاستراتيجية والعملياتية المدرجة على جدول الأعمال.
وسيلتقي رئيس الأركان الإسرائيلي مع نظيره الأمريكي وقائد القيادة المركزية وكبار المسؤولين العسكريين.
وتأتي الزيارة الرسمية الإسرائيلية في ظِل دعوات التصعيد في غزة والعودة من جديد لأجواء الحرب بعد التهدئة المشوبة بالحذر خلال الأيام الماضية.
وتتعاون إسرائيل مع أمريكا عسكرياً في ملفات التسليح والتفاهمات المُشتركة والضغط على الخصوم المُشتركين.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"
ويأمل المجتمع الدولي أن تلعب أمريكا دوراً فعّالاً أكبر لوقف التوترات الناشئة في الشرق الأوسط نتيجةً للأطماع الإسرائيلية غير المُبررة.
وتملك أمريكا كل مقومات دفع عجلة السلام إلى الأمام شريطة أن يتحلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحس المسئولية التاريخية.
يمكن للولايات المتحدة أن تلعب دورًا محوريًا في وقف الحروب في الشرق الأوسط من خلال استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي والعسكري للضغط على الأطراف المتنازعة وتشجيع الحلول السلمية. أولًا، يمكنها تعزيز الجهود الدبلوماسية عبر التوسط بين الأطراف المتصارعة ودعم مبادرات السلام التي تهدف إلى إيجاد حلول دائمة للنزاعات. من خلال توظيف علاقاتها مع الحلفاء الإقليميين، يمكنها حث الدول المؤثرة على لعب دور إيجابي في التهدئة بدلاً من تأجيج الصراعات. كما أن تعزيز الحوار بين الفصائل المختلفة، سواء داخل الدول أو بينها، يمكن أن يساعد في تقليل التوترات وبناء تفاهمات سياسية طويلة الأمد.
ثانيًا، يمكن للولايات المتحدة استخدام المساعدات الاقتصادية وأدوات الضغط لوقف التصعيد. من خلال فرض شروط على المساعدات العسكرية والمالية، يمكنها دفع الأطراف المتحاربة نحو قبول حلول سلمية. كما يمكنها دعم مشاريع التنمية في المناطق المتأثرة بالصراعات لتقليل الفقر والتطرف، وهما عاملان رئيسيان في استمرار العنف. بالإضافة إلى ذلك، فإن لعب دور أكثر توازنًا في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، من خلال دعم حل الدولتين بجدية، قد يسهم في تهدئة المنطقة. في النهاية، يعتمد نجاح أمريكا في وقف الحروب على قدرتها على تبني سياسات عادلة ومستدامة تعالج جذور النزاعات بدلاً من التعامل مع نتائجها فقط.