استشهاد 3 من عناصر شرطة غزة في قصف إسرائيلي

استشهد 4 فلسطينيين من بينهم 3 من عناصر الشرطة، اليوم الأحد، وتعرض آخرون للإصابة في قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي على شرقي مدينة رفح.
واعتبرت حكومة حماس في القطاع أن ما حدث يُمثل انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه يوم 19 يناير الماضي.
وقال بيان وزارة الداخلية في غزة أن القصف الإسرائيلي استهدف أفراد الشرطة أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح صباح اليوم.
ونددت الوزارة بهذه الجريمة وتدعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازا مدنيا يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"
ومن جانبها، ردت إسرائيل وذكرت أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مُسلحين كانوا في طريقهم نحو قوات الجيش الإسرائيلي، على حد زعمه.
إعادة تأهيل قطاع غزة بعد الحرب تتطلب خطة شاملة تركز على إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة. في المرحلة الأولى، يجب توفير المساعدات الإنسانية العاجلة، مثل الغذاء والمياه والمأوى، لضمان استقرار السكان المتضررين. كما يجب إصلاح البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والطرق، لضمان عودة الخدمات الأساسية بأسرع وقت ممكن. إعادة بناء المستشفيات والمدارس أمر ضروري لتوفير الرعاية الصحية والتعليم، مما يساهم في استعادة الحياة الطبيعية للسكان. يتطلب ذلك تعاونًا دوليًا لضمان وصول المواد اللازمة للإعمار وتجنب العوائق السياسية التي تعرقل هذه الجهود.
على المدى الطويل، يجب التركيز على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لضمان استقرار القطاع. يمكن دعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص عمل للشباب للحد من البطالة وتعزيز الاقتصاد المحلي. كما يعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني عنصرًا أساسيًا لتمكين السكان من المشاركة الفعالة في عملية إعادة البناء. بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز التعاون بين المؤسسات المحلية والدولية لتطوير خطط تنموية مستدامة، تشمل تحسين قطاعي الزراعة والصناعة، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي. إن نجاح إعادة تأهيل غزة يعتمد على إنهاء الحصار وتحقيق استقرار سياسي يضمن بيئة آمنة تتيح للقطاع التعافي والتطور بشكل مستدام.