بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إصابة شاب فلسطيني في اقتحام إسرائيلي جديد بالضفة

بوابة الوفد الإلكترونية

واصلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عِدوانها السَافر على أهالي الضفة الغربية بهدف إجبارهم على ترك أراضيهم إرضاءً للمُستوطنين. 

وبحسب تقرير نشرته شبكة القاهرة الإخبارية فإن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزاتٍ عسكرية إلى البلدة القديمة في نابلس. 

وتعرض فلسطيني على ضوء هذا الاعتداء للإصابة بالرصاص الحي بعد اقتحام البلدة القديمة. 
 

وقامت قوة إسرائيلية خاصة باقتحام البلدة القديمة في نابلس وحاصرت منزلاً وسط دوي انفجارات وإطلاق كثيف للرصاص.

واعتلى أفراد من القوة الإسرائيلية أسطح المنازل خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أوضاع معقدة تتأثر بالاحتلال الإسرائيلي المستمر، الذي يفرض قيودًا على حركتهم وحياتهم اليومية. 

تعدّ سياسة الاستيطان من أبرز التحديات التي تواجه الفلسطينيين، حيث تستمر إسرائيل في توسيع المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، مما يؤدي إلى مصادرة المزيد من الأراضي وتقليص المساحات المتاحة للفلسطينيين للزراعة أو السكن. كما تؤدي الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش إلى عرقلة تنقل السكان بين المدن والقرى، مما يؤثر على الاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية. يضاف إلى ذلك الاقتحامات العسكرية المتكررة للمدن والبلدات الفلسطينية، والتي تتسبب في وقوع ضحايا واعتقالات، وتزيد من حالة التوتر والاحتقان.

على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية تحديات كبيرة، حيث يعاني الاقتصاد الفلسطيني من الاعتماد على السوق الإسرائيلية وضعف البنية التحتية نتيجة القيود المفروضة. معدل البطالة مرتفع، خاصة بين الشباب، فيما تفتقر القطاعات الإنتاجية إلى الدعم الكافي. كما أن القيود المفروضة على التجارة والزراعة تحدّ من قدرة الفلسطينيين على تحقيق تنمية اقتصادية مستقلة. إلى جانب ذلك، تتعرض الموارد الطبيعية مثل المياه إلى سيطرة إسرائيلية تحدّ من وصول الفلسطينيين إليها، مما يزيد من تعقيد حياتهم اليومية. رغم هذه التحديات، يستمر الفلسطينيون في الضفة في المقاومة السلمية والمطالبة بحقوقهم، سواء من خلال النشاط السياسي، أو المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى دعم صمود السكان وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية في مواجهة محاولات التهميش والتهويد.