بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الدفاع الأمريكي: ربما تنتهي الحرب الأوكرانية إلى ترسيم حدود غير مرض للطرفي

وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي

أكد وزير الدفاع الأمريكي “بيت هيجسيث” أنه  ربما تنتهي الحرب الأوكرانية إلى ترسيم حدود غير مرض للطرفين.

وقال “هيجسيث” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن  دول الناتو وأوروبا سيساهمون في عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا.

 

 

وزير الدفاع الأمريكي: مبادرة ترامب للسلام ليست خيانة لأوكرانيا


 وفي إطار آخر،  أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يجب أن يظل قويًا من خلال زيادة الإنفاق، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترغب في استمرار المفاوضات لحل الأزمة الأوكرانية ووقف إراقة الدماء.

 وأضاف هيجسيث، أن المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في أوكرانيا ليست خيانة لكييف.

استضافة قمة بين الرئيسين الأمريكي  دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين


جدير بالذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت أن الصين اقترحت، عبر وسطاء، تنظيم واستضافة قمة بين الرئيسين الأمريكي  دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، كجزء من جهودها لتعزيز عملية السلام بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

 وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الصينيين أرسلوا الاقتراح خلال الأسابيع الماضية إلى فريق ترامب، عبر وسطاء، مشيرين إلى أن القمة ستُعقد دون مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتهدف المبادرة إلى تسهيل حوار مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

 وأفادت الصحيفة، بأن الاقتراح قوبل بتشكك من جانب الولايات المتحدة وأوروبا، حيث أثارت المخاوف من أن تؤدي هذه القمة إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين الصين وروسيا، خصوصًا في ظل التحالف الاستراتيجي المتزايد بين البلدين.

 وأضاف التقرير، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ يسعى للحفاظ على العلاقات القوية مع موسكو، ولا يرغب في أن يؤدي أي دور صيني في إنهاء النزاع الأوكراني إلى تقويض التعاون الاقتصادي مع روسيا.

 

الاقتراح الصيني لا يتضمن أي التزامات بتقليل التعاون الاقتصادي مع روسيا

 

 كما لفتت الصحيفة إلى أن الاقتراح الصيني لا يتضمن أي التزامات بتقليل التعاون الاقتصادي مع روسيا، مما أثار مخاوف غربية من أن يكون الهدف الأساسي للصين هو تعزيز نفوذها الجيوسياسي في الصراع بدلاً من تحقيق حل شامل ومستدام.

 رجحت تقديرات أمنية إسرائيلية، نشرتها صحيفة “هآرتس” العبرية، أن حركة “حماس” تسعى لمواصلة تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، مع العمل على المضي قدماً في مفاوضات المرحلة الثانية، وذلك في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة عليها من سكان قطاع غزة.

وفي سياق أخر، أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحديثه عن "الجحيم" كان بهدف الضغط السياسي، خاصة بعدما تفاجأ بالموقف العربي الموحد الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مما أدى إلى إرباك حساباته.

وأضاف شعث، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حركة حماس هددت بعدم الاستمرار في وقف إطلاق النار بسبب الخرق الإسرائيلي المتكرر للهدنة، حيث تراجعت إسرائيل عن تنفيذ بنود أساسية، منها: عدم السماح بدخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، تأخير دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إدخال 15 شاحنة وقود فقط يوميًا بدلًا من 50، وهو العدد المتفق عليه، تقليص كمية شاحنات المساعدات إلى أقل من الثلث المتفق عليه.

وأشار إلى أن هذه الخروقات الإسرائيلية الواضحة، خاصة في ملف المساعدات والبترول، تهدد باستمرار وقف إطلاق النار وتزيد من تعقيد المشهد الإنساني في غزة