طبيبة شرعية: بصمة "سفاح التجمع" تطابقت مع بصمة وُجدت بجسد الضحية نورة

استمعت محكمة جنايات القاهرة مُستأنف، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، لشهادة الدكتورة ريهام، الطبيبة الشرعية التي قامت بإجراء الفحص التشريحي على إحدى ضحايا سفاح التجمع.
اقرأ أيضاً: جريمة وحدة حديثي الولادة.. دماءُ بريئة على بالطو ملاك الرحمة
وجاء ذلك في ثاني جلسات نظر استئناف المُتهم كريم.م على حُكم إعدامه الصادر من محكمة أول درجة.
وقالت الدكتورة ريهام في مُستهل شهادتها بإنه بتوقيع الكشف الظاهري وإجراء فحص الصفة التشريحية لجسد مجهول الهوية لأنثي في أواخر العقد الثاني (تبين فيما بعد أنها الضحية نورة)، تبين وجود إصابات حديثة حيوية، وانسكابات دموية، فضلا عن وجود حز حول العُنق، وإصابات أخرى لحقت بخلفية فروة الرأس والقفص الصدري.
وأضافت الدكتورة ريهام أنه بأخذ عينات حشوية من داخل جسد المجني عليها وفحصها كيماوياً تبين إيجابية العثور على مادة الميثامفيتامين (مادة مُهدئة).
وذكرت الدكتورة أنه تم أخذ عينات لأظافر المتوفاة وإرسالها للمعامل الطبية الشرعية، وإرسال كذلك حرز الملابس الخاص بالمتوفاة لنفس المعامل، وأفادت نتائج المعامل بوجود بصمة وراثية للضحية، ولذكر غير معلوم.
وأضافت أنه بإجراء المُقارنة والمُضاهاة بين البصمة الوراثية للذكر غير المعلوم مع المُتهم المقبوض عليه تم التوصل لدرجة التطابق.
وشددت على سلبية تقرير المعمل الكيماوي بخصوص السموم والمُخدرات التي من شأنها إحداث الوفاة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارًا برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد.
وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركاً لأفعاله.
وقال القاضي قبل الحُكم بإعدامه: "المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظاً على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".
وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلأً للرأفة أو متسعاً من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارًا برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.