الخارجية الأمريكية: الوضع في بحر الصين الجنوبي مقلق جداً
أعلن دانيال كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، السبت، أن الوضع في بحر الصين الجنوبي مقلق جداً، مشيراً إلى أن تصرفات الصين في الآونة الأخيرة بالممر المائي المتنازَع عليه «تؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشدة».
وأدلى كريتنبرينك بهذا التصريح خلال زيارته إلى هانوي وسط تصاعد للتوتر بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب فيه الفلبين أيضاً بحقوق سيادة.
وقال كريتنبرينك بإفادة صحافية مسجلة في هانوي: «نعتقد أن تصرفات الصين، خصوصاً تصرفاتها الأحدث حول (منطقة) سكند توماس شول (البحرية)، تجاه الفلبين، غير مسؤولة، وعدوانية وخطيرة، ومزعزعة للاستقرار بشدة».
وأضاف: «سنواصل الوقوف إلى جانب حلفائنا الفلبينيين»، مضيفاً أن واشنطن أوضحت لبكين، سراً وعلناً، أن التزاماتها «صارمة» إزاء معاهدة الدفاع المشترك مع الفلبين.
وقال كريتنبرينك: «نعتقد أن كل دولة في المنطقة، بما في ذلك الصين، بحاجة إلى احترام القانون الدولي، وعليها التصرف بمسؤولية في المجال البحري».
وتقول الصين إن لها السيادة على كامل منطقة بحر الصين الجنوبي تقريباً، في حين تطالب الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي بحقوق السيادة على بعض أجزاء من المنطقة.
وتمر ببحر الصين الجنوبي بضائع تجارية تتجاوز قيمتها 3 تريليونات دولار سنوياً.
وكيل وزارة الخارجية الأمريكية يتوجه إلى ألمانيا من أجل المساعدات الأمنية لأوكرانيا
يزور وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس ألمانيا اليوم السبت قادما من كييف من أجل المساعدات الأمنية لأوكرانيا.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن باس يزور اليوم مدينة فيسبادن الألمانية للقاء بأعضاء من قيادة مجموعة المساعدة الأمنية في أوكرانيا وتقديم الشكر لهم.
وكان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية في زيارة الى كييف إلتقى خلالها بكبار المسؤولين في الحكومة الأوكرانية للتأكيد على دعم الولايات المتحدة الدائم ل أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها ، كما التقى برئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، ورئيس مكتب الرئيس أندريه يرماك، ووزير الخارجية دميترو كوليبا، ووزير الدفاع رستم أوميروف، ووزير الصناعات الإستراتيجية أولكسندر كاميشين، وأعضاء البرلمان والمجتمع المدني.
وناقش الدبلوماسي الأمريكي مع المسؤولين الأوكرانيين تأثير المساعدات الأمنية والاقتصادية الأمريكية الجديدة، والالتزامات الأمنية طويلة الأجل وغيرها من الالتزامات، والعمل المستمر لتعزيز انتعاش أوكرانيا.